الدكتور جمال محيسن

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن، تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما مناقضة لمواقف الإدارة الأميركية المعلنة بخصوص المستوطنات.

وكشف محيسن أن تصريحات أوباما حول اعتماد بضائع المستوطنات كجزء من التجارة الإسرائيلية، وليس من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعارض  مواقف الإدارة الأميركية المعلنة حول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مذكرُا بمواقف سابقة للإدارة الأميركية اعتبرت المستوطنات تعارضًا مع حل الدولتين.

ودعا محيسن إلى إعداد برامج لتصعيد الهبة الشعبية، بمشاركة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، فقال"مع كل نقطة دم فلسطينية يسفكها الاحتلال  يزداد شعبنا صمودًا وإصرارًا على إنهائه، وأن الأوان لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية"، مشددًا على ضرورة تكثيف الحراك على الساحة الدولية، وعبر الجاليات والسفارات الفلسطينية، للتأكيد على أن إحلال السلام وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال.

وفيما يتعلق بقضية الأسير الصحافي محمد القيق، قال محيسن "نحن نواجه حكومة فاشية لا تكترث بالقوانين الدولية والواضح ان لديها قرارًا مسبقا لاغتيال الأسير القيق"، مؤكدًا دعم القيادة والشعب الفلسطيني لصمود القيق حتى نيل حريته، مشيرًا إلى لقاء الرئيس محمود عباس مع سفير الولايات المتحدة الأميركية في الأردن، والتحذير من خطورة وضع القيق الصحي.

وأوضح محيسن أن الاعتقال الإداري مخالف لكافة القوانين الدولية، داعيًا للحراك على مستوى الجامعة العربية وعلى مستوى الاتحادات العربية، بهدف تطوير العمل في الإطار القانوني، لإلغاء الاعتقال الإداري الإسرائيلي المبني على أسباب ومواعيد إفراج غير معروفة".