حكومة التوافق الوطني

من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا طارئا، الساعة التاسعة من مساء الاثنين، لبحث مصير حكومة التوافق، وفق ما تحدث به عضو اللجنة غسان شكعة في تصريح صحافي .

وأفاد الشكعة، أن "هذا الاجتماع سيدرس مقترحين إما تعديل الحكومة أو الذهاب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل، تدعى إليها حركتا حماس والجهاد"، مشيرا إلى أنه "سيتم التواصل مع جميع الفصائل عقب البحث بشكل تشكيل الحكومة"، واعتبر أن هذه الحكومة تتبع للسلطة الفلسطينية وبرنامجها السياسي، وفق تعبيره.

وقد أعلن الرئيس محمود عباس، مساء الأربعاء الماضي، عن نية حكومته تقديم الاستقالة، فيما صرح رئيس الحكومة رامي الحمد الله، أن "اجتماع منظمة التحرير هو من سيحسم مصير الحكومة".

من جهته أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، أن "المنظمة هي من ستحسم مصير" التوافق"، وجميع الخيارات ستبلغ للفصائل بعد أن يتم النقاش فيها".
وبشأن البرنامج السياسي للمنظمة، أشار إلى أن البرنامج تم التفاهم عليه في لقاءات المصالحة في القاهرة بين حركته وحركة حماس.

من جانبها، رفضت حركة حماس في بيان لها، "تشكيل أي حكومة تعترف بشروط الرباعية الدولية"، كما ورفضت "منطق التفرد من حركة فتح في بحث مصير حكومة لم يدعى لمناقشتها قادة الفصائل".
وتعدّ هذه الحكومة إن تم تشكيلها، الرابعة عشرة في تاريخ السلطة الفلسطينية منذ إنشاءها، والسادسة في عهد الرئيس محمود عباس.