تشهد منطقة الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، تعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وأفاد شهود عيان، بوصول آليات عسكرية تضم دبابات وناقلات جنود إلى مناطق التماس مع غزة، لاسيما التي تشهد مواجهات بين الشبان والفتية وجنود الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق مدينة خانيونس جنوباً وشرق مدينة غزة، إضافةً إلى تعزيزات في محيط معبر بيت حانون شمال القطاع.

هذا وتشهد أجواء غزة تحليقاً للطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع بشكل مكثف خصوصاً في الأجواء الشرقية والشمالية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر مساء الثلاثاء، إرسال عدة كتائب إضافية إلى الأراضي المحتلة في غزة والضفة.

وأوضح الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن الجيش سيرسل كتيبتين إضافيتين، إلى الضفة الغربية، و 3 إلى محيط الضفة والقدس، وكتيبتين إلى الحدود مع قطاع غزة.
وكان مجلس الاحتلال الأمني المصغر قرر مساء الثلاثاء، استدعاء قوات من الاحتياط ونشرها في مدن الضفة لحماية المستوطنين، كما أقرّ هدم منازل منفذي العمليات.
كما بسحب الهويات الإسرائيلية من عائلات منفذي العمليات إذا كانوا من القدس، وسحب هويات منفذي العمليات إن كانوا من حملة الهويات الإسرائيلية.
وتشهد مدن الضفة وغزة انتفاضة شعبية واسعة ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت مستشفيات القطاع أعلنت أن عدد الجرحى في القطاع، وتحديداً قرب معبر بيت حانون شمال القطاع، وشرق مخيم البريج، وصل حتى ساعات الليلة الماضية، إلى 62 جريحاً منهم 45 إصابة شمال القطاع و17 شرق البريج، ومن بين الإصابات 22 إصابة بالرصاص الحي و10 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و30 حالة اختناق شديد بالغاز السام، وذلك خلال المواجهات التي وقعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي