غزة-عبد القادر محمود
كشف شقيق الشهيد سعد دوابشة سمير دوابشة، عن أنّ تدهورًا خطيرا طرأ، فجر السبت، على حالة والدة الرضيع الشهيد علي ريهام دوابشة التي تتلقى العلاج في إحدى المشافي داخل الأراضي المحتلة في عام 1948.
وأكدت عائلة دوابشة، أنّ الطبيب المشرف على علاج ريهام، أبلغه أنّ تدهورًا خطيرا طرأ خلال الساعات الأخيرة، على صحتها، خصوصًا بعد إجراء عمليات عدة لها لزراعة الجلد، وأضاف أنّ جسد المصابة دوابشة؛ يعاني من ضعف في المناعة بعد احتراق الطبقة الجلدية، ودخول كميات كبيرة من الجراثيم داخل جسمها، مشيرًا إلى أنها ذات الحالة التي تعرض لها شقيقه سعد (والد الرضيع) قبيل استشهاده.
وأشارت العائلة إلى أنها توجهت إلى مستشفى "تل هشومير" الذي ترقد فيه ابنتهم للإطلاع على وضعها الصحي عن قرب، لافتًا إلى أنّ جميع الاحتمالات واردة.
وأقدم مستوطنون، الجمعة 31 تموز/يوليو الماضي، على إعدام الطفل علي دوابشة حرقًا، وذلك عقب إحراق منزل عائلته الواقع في قرية دوما قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب في الحادث والدي الرضيع وشقيقه بجراح بالغة الخطورة، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد الوالد سعد، متأثرًا بجراحه، فيما لا تزال الوالدة وشقيقه أحمد، يتلقيان العلاج.