طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة بالخروج عن الصمت والتدخل الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بعد سلسلة الجرائم والعقوبات الجماعية التي قررتها حكومة المتطرف نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني الصامد.

ودان المجلس الوطني الفلسطيني على لسان رئيسه سليم الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء عمليات الإعدام الميداني البشع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة فئة الشباب اليافع والأطفال.

وأعلن أن تلك الانتهاكات العنصرية والفاشية عارية تماما عن كل مبادئ الإنسانية والحضارة وحقوق الإنسان التي يتشدق بها دعاتها الذين يصمتون على عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليها ليل نهار.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا الإرهاب الأرعن لن يردعه ويوقفه إلا مواصلة المقاومة والنضال، وان كل جبروت آلات القتل الإسرائيلي لن تفت في عضد شعبنا ولن تنال من عزيمته وهو ماض في دربه حتى العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا أبناء شعبنا وكافة فئاته وقطاعاته إلى الوحدة والتضامن والابتعاد عن كل ما يشتت الطاقات والإمكانيات.