رهن المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني للانعقاد بمدى انجاز ملفات المصالحة الفلسطينية، قائلًا في تصريح صحافي، اليوم الأحد، "ما لم تتحقق مصالحة حقيقية تسمح بوجود السلطة الفلسطينية بشكل فعلي في قطاع غزة لن يُعقد المجلس التشريعي".
أما فيما يتعلق بدعوة لجنة تفعيل منظمة التحرير، ذكر أبو عيطة أنَّ حركته تسعى إلى هذا الأمر وأنَّ الذي أعاق عقد الاجتماع هو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح أنَّ الجميع كان منشغلًا في وقف العدوان والاتصالات كانت بين حركة فتح وحماس وباقي الفصائل مستمرة ودائمة من خلال الوفد الفلسطيني الموحد الذي أجرى المفاوضات الغير المباشرة في القاهرة، أو اللقاءات المتعددة التي عقدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
وأضاف "نحن لا نقلل من أهمية اجتماع هذا الإطار ولكن بنفس الوقت جرت لقاءات عديدة على نفس الأهمية والدرجة".
من جانب آخر، أكد أبو عيطة أنَّ عملية التحضير للمؤتمر العام السابع للحركة يجري على قدم وساق من خلال استئناف مؤتمرات الأقاليم التي بناءً عليها سيتم تحديد أعضاء المؤتمر العام، متمنيًا أن يتم انجاز هذا الأمر بأسرع وقت ليتم تحديد موعد عقد المؤتمر العام.