شيّعت جماهير محافظة الخليل المساعد أول في الشرطة الفلسطينية، الناطق الإعلامي باسم كتائب "شهداء الأقصى" في محافظة الخليل، توفيق عصام توفيق أبو عفيفة (38 عامًا) إلى مثواه الأخير، بعد صلاة العصر، من مسجد الحسين، في موكب جنائزي مهيب.

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية، عقب إلقاء نظرة الوداع عليه في منزله، في وادي الهرية، الخليل، وصولاً إلى مسجد الحسين، حيث تمّت الصلاة عليه، فيما ردّد المشاركون في التشييع هتافات وشعارات تذكر بمناقب الفقيد، والاستمرار على نهجه النضالي الوحدوي، لينطلق الموكب مرة أخرى في اتجاه مقبرة الرأس.

وشارك في التشييع رفاق الفقيد من كتائب "شهداء الأقصى"، الذين حملوه على أعناقهم، وسط إطلاق كثيف للنار في الهواء.

وتوفيّ أبو عفيفة، صباح الجمعة، نتيجة خطأ طبي في مشفى أردني، حيث ذكرت العائلة أنَّ "الفقيد أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح، إلا أنّه كان في حاجة لوحدة من الدم، فيما قدم الأطباء وحدة دم غير مطابقة لفصيلة دمه، ما أدى لوفاته".

وفي السياق ذاته، نعت كتائب "شهداء الأقصى" الناطق الإعلامي باسمها، وأكّدت أنّها ستواصل دربها حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأعلنت عن فتح بيت عزاء له في قاعة رابطة الجامعيين، اعتباراً من الأحد، ولمدة 3 أيام.