رام الله – فلسطين اليوم
أدانت المؤسسات الدينية الفلسطينية في دولة فلسطين، الجريمة المتطرفة النكراء التي اقترفتها الأيدي الآثمة في حق الأبرياء الآمنين في مدينة باريس مساء الجمعة.
وأعرب ديوان قاضي قضاة فلسطين و دار الإفتاء الفلسطينية ووزارة "الأوقاف" والشؤون الدينية في بيان صادر عنهم مساء السبت، عن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفرنسي، ومع ضحايا هذه العملية المتطرفة البشعة، مؤكدةً أنّ الدين الإسلامي، وكل الأديان السماوية والقيم الأخلاقية الانسانية، بريئة من هذه الجرائم وممن يقفون خلفها.
وأشارت المؤسسات الدينية الفلسطينية، إلى أنّ التطرف لا دين له، ولا قومية له، ولا وطن له، داعيةً كل دول وحكومات وشعوب العالم أن تتوحد في مواجهة كل أنواع الإرهاب والكراهية، وأنّ تعمل على رفع الظلم والقهر عن المظلومين، وإقامة الحق والعدل في كل بلاد العالم، ومنها دولة فلسطين المحتلة، حتى تنعم كل شعوب الإنسانية بالعدل والسلام والرخاء.