أوضح الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن هناك أربعة آلاف مريض في غزة باتوا أمام خطر حقيقي يهدد أوضاعهم الصحية في ظل إغلاق معبر رفح البري.

وأكد القدرة في تصريح وصل "فلسطين اليوم" أن إغلاق المعبر حرم مرضى قطاع غزة من 30% من الأدوية والمستهلكات الطبية التي كانت تدخل بشكل رسمي، من خلال الشركاء في جمهورية مصر العربية والمؤسسات والدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال.

وشدد على أن إغلاق المعبر حرم المرضى  في قطاع غزة من الوفود الطبية التي كانت تجري عشرات العمليات الجراحية النوعية وذات المهارة العالية وتخفف على المرضى ووزارة الصحة من قسوة العلاج في الخارج وتكسب الطواقم الطبية المحلية مهارات إضافية حرموا منها خلال الحصار وإغلاق المعابر.

وأضاف أن إغلاق المعبر حرم مرضى قطاع غزة من دعم القوافل الإغاثية التي كانت تعزز صمود أهالي القطاع بالإغاثات المختلفة والأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة الطبية.

وتغلق السلطات المصرية المعبر بحجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة في شبه جزيرة سيناء ومدينة العريش، حيث ينتظر 90 ألف من أهالي غزة  للسفر للخارج.
وتشير آخر الإحصائيات لوزارة الداخلية إلى أنه ومنذ مطلع العام الحالي، أُغلقَ معبر رفح الحدودي لمدة 127 يومًا، في حين فتحَ لمدة خمسة أيام فقط، وزاد ذلك من الأوضاع الإنسانية في القطاع.