الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

عبرت الجبهة الشعبية في تونس، وهي تحالف يضم "مجموعة أحزاب يسارية وقومية"، عن "استهجانها وإدانتها" للتصريحات الأخيرة، للرئيس الباجي قايد السبسي، التي حمل فيها "اليسار المتطرف" مسؤولية العنف الذي رافق الحركة الاحتجاجية التي شهدتها تونس أخيرًا.

وجاء في بيان للجبهة، أن السبسي وجه "اتهامات باطلة للقوى اليسارية وتحريضًا واستهدافًا لها وللجبهة الشعبية بالأساس، وكان الرئيس السبسي، قد أكد في حوار مع "العربية. نت"، على "تورط أطراف يسارية في السعي إلى توظيف الاحتجاجات"، كما اعتبر أن التطرف اليساري أخطر من تطرف الإسلاميين.

وأكد المحلل السياسي شكري بن عيسى أن الاتهامات التي وجهها السبسي "لليسار المتطرف" لا سند لها، فيما قالت مصادر رسمية إن السبسي، كان يقصد في حديثه أن القضاء مهتم بالملف، وسيكشف عن هذه الأطراف عندما تنتهي التحقيقات واعترافات الموقوفين، وأن القضاء هو الفيصل مثلما أشار إلى ذلك من قبل في كلمته للشعب.

وأوضحت المصادر ذاتها، في تصريح لجريدة "الصريح" في عددها الصادر، الأحد، أن المقصود من الإشارة لليسار المتطرف هو أن بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار اليساري المتطرف، هم من كانوا وراء الأحداث والعنف والتخريب وليست الأحزاب