وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، الإجراءات الإسرائيلية التعسفية في حق الشعب الفلسطيني عامة، وضد مدينتي القدس والخليل، وبشكل خاص ضد أحياء البلدة القديمة في كل منهما.
واستنكرت الوزارة، في بيان صحافي، استمرار عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى المبارك، ومواصلة الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة حشدها لاقتحامات جماعية جديدة.
وأضافت: "الاحتلال يواصل تنفيذ سياسته التهويدية المنهجية للبلدة القديمة في القدس، من خلال الإعدامات الميدانية والاعتقالات، وفرض العقوبات الجماعية على مواطنيها الفلسطينيين، وحصار وإنهاك اقتصادها الفلسطيني، وفرض الضرائب واختلاق الغرامات على التجار بهدف محاصرتهم وإغلاق محلاتهم".
 
وأوضحت أنه يواصل في الخليل حصاره للبلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بالحرم الإبراهيمي الشريف، بالتزامن مع المسيرات الاستفزازية التي ينظمها قطعان المستوطنين العنصريين، وإطلاق المزيد من الدعوات المتطرفة للمشاركة في مسيرات حاشدة في أحياء البلدة القديمة في الخليل، وصولًا إلى الحرم الإبراهيمي، وأخرها الدعوة للمشاركة في مسيرة يومي 6-7 تشرين الثاني/نوفمبر، تحت عنوان "تعزيز صمود الحي اليهودي في الخليل"، بالإضافة إلى الدعوات لجمع التبرعات لتعزيز صمود المستوطنين في الخليل وتهويد البلدة القديمة، وتفريغها من مواطنيها العرب.
وحذرت الوزارة بشدة من استغلال الحكومة الإسرائيلية، ورئيس وزرائها نتنياهو صمت المجتمع الدولي، لتمرير مخططاته التهويدية للبلدة القديمة في كل من القدس والخليل، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم هذه السياسة الخطيرة التي من شأنها إفشال حل الدولتين، وتقويض فرص السلام في المنطقة.