عقّب رئيس التحالف الديمقراطي الاشتراكي في البرلمان الأوروبي جياني بيتيلا، على تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، بشأن الأوضاع في كل من فلسطين وإسرائيل في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، قائلا: العنف في إسرائيل وفلسطين يسير في دوامة، الأسباب نفسها منذ فترة طويلة، وهي عدم القدرة على حل المشاكل جذريا.

وأوضح بيتيلا: إن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير مقبول، حيث يوفر للإسرائيليين مناخ الإرهاب الذي يعيشون فيه. علينا أن نتذكر أن جيل الشباب الذي يشارك في الانتفاضة هو جيل "أوسلو"، الذي تعرض للخيانة والوعود الكاذبة في الكثير من المرات، وإن الحل الوحيد يتجسد في حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان معا بسلام وأمن، وفي هذا الصدد يجب على أوروبا أن تلعب دورًا مهمًا بصفتها مانحًا رئيسيا لفلسطين وشريكًا تجاريًا مع إسرائيل.

وأضاف: إن أوروبا، وفلسطين، وإسرائيل تواجه كلها عدوا مشتركًا، ألا وهو العنف المتطرف، الذي يتجسد على شاكلة "داعش" أو الذين ينشرون الكراهية، وهذا هو السبب في الجهود التي تبذلها فيديريكا موغريني والتي يجب تعزيزها من قبل جميع الدول، ونحن نؤكد على ضرورة محاربة الأعداء الحقيقيين لعملية السلام، وهم المتطرفين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لكي نتجنب خسارة أي جيل قادم.