نابلس ـ دانا عوض
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، 12 فلسطينيًا، في حملة دهم وتفتيش طالت منازل المواطنين في مدن متفرقة في الضفة الغربية.
وأوضح شهود عيان أنّ "قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة بورين، جنوبي نابلس في شمال الضفة، واعتقلت شابين، بعد اقتحامها تفتيشها منازل عدة".
وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوة عسكرية شابين أثناء اقتحامها لبلدة بيت فجار، وتفتيش منازل فيها، بحجة البحث عن سلاح.
وأوقفت قوة عسكرية أخرى، أربعة مواطنين من بلدة بتيلو، غرب رام الله، بعد مداهمة وتفتيش منازل عدة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ "من بين المعتقلين الـ12 ، ستة من أنصار حركة (حماس)"، مشيرة إلى أنهم " نقلوا إلى التحقيق، دون أنّ تذكر أماكن اعتقالهم".
وتمر مراكز التوقيف الإسرائيلية الخاصة بالفلسطينيين بحالة اكتظاظ غير مسبوقة نتيجة أعداد المعتقلين جراء حملات الاعتقال المتواصلة يوميًا
واشتكت مصادر حقوقية، الأربعاء، أنّ "مراكز التوقيف لم يعد فيها متسع جراء كثرة المعتقلين الفلسطينيين الذين تواصل المخابرات والجيش الإسرائيلي اعتقالهم يوميًا في الضفة الغربية لمنع أيّة نشاطات لهم قد تدفع لتفجير الأوضاع في الضفة تضامنًا مع غزة التي شهدت، الثلاثاء، وقفًا لإطلاق النار بعد عدوان إسرائيلي استمر خمسين يومًا"
وأكّد رئيس نادي "الأسير" قدورة فارس أنّ "أزمة حقيقية تتفاقم في مراكز توقيف والسجون الإسرائيلية، بسبب ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين"، مشيرًا إلى "وجود نقص في كميات الطعام التي تقدم للأسرى فضلًا عن نقص في الملابس، الأمر الذي دفع بهم كمؤسسات حقوقية عبر التبرعات إلى توفير الملابس، والأغطية، وإدخالها للمعتقلين، كما جرى في سجن (عصيون) شمال الخليل".
يذكر أنّ، عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 7 آلاف أسير بينهم المئات من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.