سجن النقب الصحراوي

كشفت إذاعة "صوت الأسرى" من غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم، الخميس، الإفراج عن قيادي من حركة "الجهاد الإسلامي"، وقياديين من "حماس" بعد قضاء فترات مختلفة في الاعتقال الإداري، وجميعهم من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، وسيطلق سراحهم من سجن النقب الصحراوي، وهم محمد أحمد أبو فنونة 49 عامًا، أحد كوادر "الجهاد الإسلامي" ويجري الإفراج عنه بعد قضاء ما يقارب العامين في الاعتقال الإداري.

واعتقل أبو فنونة مرات عدة في سجون الاحتلال وجدد الاعتقال الإداري له خمس مرات متتالية.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في السابع من تموز/ يوليو عام 2013، وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهم؛ رغم معاناته من أمراض الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول والدهنيات؛ ويعتبر ضمن الحالات المرضية في سجون الاحتلال؛ وأجرى عملية جراحية لعينه قبل أسابيع أثناء وجوده في مستشفى إسرائيلي.

كما تعتزم الإفراج عن القيادي الأسير عزام سلهم النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح"، بعد قضاء ما يقارب العام في الاعتقال الإداري، وهو من أبرز شخصيات حركة "حماس" في الضفة.

واعتقلته قوات الاحتلال مرات عدة، أمضى خلالها أكثر من عشرة أعوام داخل سجون الاحتلال، وأبعدته بداية التسعينات إلى مرج الزهور.

ويحمل سلهب شهادة "دكتوراة" في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وعمل عميدا لكلية الشريعة في جامعة الخليل.

ومن المقرر الإفراج عن القيادي الأسير سفيان وهّادين من بلدة بيت أمر بعد أن قضى ما يقارب عامين في الاعتقال الإداري. ويعاني من ارتفاع في السكر وضغط الدم ونقص في الكالسيوم والبوتاسيوم، إضافةً إلى ضيق في التنفس وحالات إغماء بشكل متكرر، وضعف في الرؤية وآلام حادة في البطن وهزال وإرهاق وضعف في الذاكرة.