رام الله ـ دانا عوض
ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي متفجرات وقذائف على قطاع غزة عادل ما خلّفته من دمار نتائج 6 قنابل نووية، من بينها قذائف مسمارية مشبعة بـ"اليورانيوم"، منذ عدوانه الذي بدأ في الثامن من تموز/يوليو الماضي.
وأوضحت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية في غزة أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي ألقى خلال عدوانه على قطاع غزة ما يربو على 20 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل ست قنابل نووية".
وأكّدت الشرطة، في بيان لها مساء الخميس، أنَّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليًا، وقذائف شديدة الانفجار، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من ألفي مواطن فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف من المدنيين، غالبهم إصابات حرجة".
وأشارت إلى أنَّ "الطائرات الحربية الإسرائيلية ألقت على مختلف مناطق قطاع غزة ما يقارب الثمانية آلاف طن من المتفجرات، أبادت عائلات بأكملها وشطبتها من السجل المدني الفلسطيني"، موضحة أنَّ "الاحتلال استخدم في عدوانه على القطاع ترسانته الحربية بإمكاناتها كافة، كالطيران الحربي، بأنواعه (المسير) و(بدون طيار)، و(الأباتشي)، و(العمودي)، و(F 15)، و(F16)، والتي أطلقت قذائف متنوعة، أبرزها (MK 82)، و(MK83)، و(MK84)، والتي تحدث انفجارًا وتدميرًا ضخمًا في المكان التي تطلق فيه".
وأبرزت شرطة هندسة المتفجرات، أنَّ الاحتلال أطلق أكثر من ثمانية ألاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من عائلة (MK) الأميركية على غزة، مبينةً أن طائرات "الأباتشي" أطلقت صواريخ متعددة ومختلفة، للتعامل مع الدروع والمناطق المحصنة، إضافة لاستهداف السيارات والأفراد والدراجات النارية التي شاركت فيها طائرات الاستطلاع.
وبيّنت أنَّ "المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين، والتي أحدثت دمارًا كبيرًا فيها لاسيما في مدينتي رفح شرقًا وخانيونس والشجاعية وبيت حانون".
وأضافت أنَّ "الاحتلال أطلق أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام، على أهداف عدّة في غزة"، مشيرةً إلى أنَّ "البحرية الإسرائيلية استخدمت قذائف جدية، تستخدم للمرة الأولى، وبصورة مكثفة عما كان في الحربين السابقتين على قِطاع غزة".
وأردفت أنَّ "الاحتلال أطلق قنابل مسمارية، واستخدم صواريخ الوقود الجوي، وهي صواريخ حارقة، وقذائف الدايم، وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم، وأن تلك القذائف تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه، وعلى الأجيال المقبلة، ما سيؤدي لانتشار الأمراض بين المواطنين، أبرزها مرض السرطان، في الأعوام المقبلة".