أكّدت مصادر إسرائيليّة، الإثنين، أنّ هناك استياء غربيًا من حكومة بنيامين نتنياهو، مبرزة أنّ دول الغرب غير متحمسة "كما يبدو" لبلورة قرار دولي بشأن الوضع في قطاع غزة.

 

وعزت المصادر ذلك إلى التوتر الراهن في العلاقات بين الإادارة الأميركية وإسرائيل، واستياء واشنطن والاتحاد الأوروبي من إعلان الحكومة عن مصادرة 4000 دونم من الأراضي الفلسطينية في محافظتي بيت لحم والخليل، جنوب الضفة الغربية، لتوسيع مجمع مستوطنات "غوش عتصيون".  

وزعمت تلك المصادر أنّ المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير أيضًا إلى أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير معني كما يبدو بالعودة إلى قطاع غزة، وبالتالي فإنه لا يسعى لبلورة قرار دولي يفرض عليه ذلك.

 

وأعربت بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية، الإثنين، عن معارضتها لفكرة نشر قوات دولية على المعابر الحدودية مع قطاع غزة.

وكشف مصدر أمني للإذاعة الإسرائيلية أنّ "هذه المعارضة مردها تجربة الماضي السيئة مع نشر مثل هذه القوات في منطقة الشرق الأوسط".

 

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أفادت، الأحد، بأنّ وزارة الخارجية أوصت المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بنشر قوة دولية في قطاع غزة لمراقبة عملية إعادة الإعمار فيه، والتحقق من عدم استغلالها لإعادة تسلح حركة "حماس".