أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عناصر الوحدات الخاصة الاسرائيلية ترافقها  شرطة السجن  اقتحمت قسم 5  في سجن النقب الصحراوي وأجرت حملة تفتيش وقمع واسعة في غرف الأسرى ، وقامت خلالها بتخريب أغراضهم

وأوضح الناطق الاعلامى للمركز الباحث "رياض الأشقر" أن الأوضاع في سجن النقب تتدهور بشكل سريع في الثلاثة شهور الأخيرة ، حيث صعدت إدارة السجون من عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى بحيث لا يكاد يمر يوم إلا وهناك عملية اقتحام لأحد الأقسام أو أكثر ،و تستمر عمليات التنقل والتنكيل بالأسرى والتي تصاعدت مع بداية العدوان على قطاع غزة أول تموز/ يوليو الماضي .

وبيّن الأشقر بأن الوحدات الخاصة نفذت في ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الاثنين و بشكل مفاجئ ، وبعشرات العناصر المدججة بالسلاح والغاز السام، عملية اقتحام لقسم 5  ، وأخرجت كافة الأسرى منه ، وأجرت حملة تفتيش واسعة تخللها العبث والتخريب بمقتنيات وممتلكات الأسرى الخاصة وكان هذا القسم قبل تعرض قبل أسابيع عدة لعملية تفريغ ونقل كافة الأسرى منه إلى قسم الخيام دون إعلام الأسرى .

وأشار إلى أن الاحتلال بدأ سلسلة من العقوبات بحق الأسرى منذ 3 أشهر ولا تزال مستمرة حتى الآن ، رغم الوعود الكثيرة للأسرى بأنها سوف تتوقف قريبًا ، ومنها  تقليص إدخال الأموال للكانتين ، وحرمان الأسرى من مشاهدة العديد من القنوات الفضائية في محاولة لعزل الأسرى عن المحيط الخارجي، وسحب الأجهزة الكهربائية، و تقليص فترة الزيارة ، و حرمان الأسرى من احتضان الأطفال ، ومنع إدخال الملابس للأسرى الجدد على أسماء أسرى آخرين مما يشكل معاناة جديدة لهم .

وجدّد المركز مطالبته للمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لحماية الأسرى من بطش الاحتلال ، ووقف اعتداءاته المستمرة على الأسرى .