سفارة دولة فلسطين

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بحضور أندريه زايتس رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا وبحضور السفراء المعتمدين والسلك الدبلوماسي ورجال الدين وروؤساء منظمات العمل الاجتماعي والمنظمات الخيرية وحشود غفيرة من المواطنين الاوكران وأبناء الجالية الفلسطينية وروؤساء الجاليات العربية وروؤساء الاحزاب والقوى السياسية ومن الجدير ذكره أن الحضور زاد عن 900 شخص.

واستهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني قدمته الفرقة الأوكرانية للبندورى الوطنية.

ومن ثم تلى سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه العميق للحضور الكريم والذين حضروا ليعبروا عن تضامنهم ووقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني وفلسطين التي كانت ولا زالت تحمل رسالة محبة وسلام الى جميع انحاء العالم فهي التي اشرقت بالنور للجميع وهي أرض الانبياء الذين حملوا رسالة التآخي والمساواة دون ظلم أو قهر أو تشريد أو طغيان.

ودعى السفير الأسعد الى مراجعة تاريخ قضية فلسطين لإدراك الحقيقة الساطعة بأن ظلمًا تاريخيًا لحق بشعب ووطن له إسهاماته الفكرية والثقافية والإنسانية وأرضه بوابة الأرض نحو السماء فهو شعب لا يستحق أن يحرم من وطنه وأن يموت في المنافي أو تبتلعه البحار وينتقل من لجوء إلى آخر وأن تظل قضيته العادلة مكانها كل هذه السنين.

كما بين الأسعد الجرائم اليومية التي ينفذها الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق شعبنا الأعزل فمن قتل للأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ الى تدير منازل الى استيطان وابتلاع لأرضنا وتهويد مقدساتنا وخصوصا القدس التي باتت تعاني الأمرين ومن حصار جائر لقطاع غزة وأهلنا هناك الى تنكيل وعذابات وويلات كما أوضح الاسعد بان الاحتلال وجيشه اصبح الداعم الرسمي لقطعان المستوطنين الذين يعبثون بأرواح أبناء شعبنا وحتى انهم لم يتركوا الحجر والشجر مستشهدًا بحرق عائلة فلسطينية كاملة في بلدة دوما والتي أدت بحياة الطفل الرضيع علي دوابشة ووالده ووالدته ولم يبق من العائلة إلا الطفل اليتيم أحمد ابن الأربعة أعوام والذي يرقد بين الموت والحياة ولا زال القتلة طلقاء دون أي محاكمة لهم.

وفي نهاية كلمته ثمن الأسعد الدور الأوكراني ووقوف اوكرانيا الى جانب شعبنا مشيدًا بوقوف اوكرانيا شعبًا وحكومةً وقيادة في دعم شعبنا انيل حريته وتقرير مصيره.

وعلى هامش الفعالية نظمت السفارة معرضًا للصور من أوكرانيا كدعم للشعب الفلسطيني وحقه بالعيش بسلام.