دمج ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية

عرضت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في بيروت، اليوم الأربعاء،  فيلما وثائقيا حول عملية دمج ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية، ألقت خلاله الضوء على قصة طفل فلسطيني اسمه عرفات.

وعرض الفيلم في مقر الأمم المتحدة في بيروت، خلال الاحتفال الدولي الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (الأونروا)، لمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، بعنوان: "الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ: تحسين القدرة على التكيف وحماية الحقوق".

وتحدث في الافتتاح: نائب الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا" نديم خوري، ونائب ممثل اليونيسيف في لبنان لوسيانو كاليستيني، ونائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان لين ميلير.

وتضمن الاحتفال، حلقة نقاش عن التقدم المحرز والتحديات وسبل المضي قدما نحو تحسين القدرة على التكيف وحماية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ، أدارها رئيس إدارة التنمية الاجتماعية في 'الإسكوا'، فريديريكو نيتو.

وأجمع المتحدثون على أهمية التعليم لذوي الإعاقات وأهمية الدمج في المدارس، وضرورة تحقيق العدالة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال القانون وتطبيق التشريعات المتعلقة بهم، سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة الاستماع لذوي الإعاقات من أجل تحديد حاجاتهم.

وشرحت رئيسة اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ماريا سوليداد سيستيرناس رِييس، خلال كلمة مصورة، مراحل التقدم في تطبيق الاتفاقات والمواثيق الدولية.