بيروت - سليمان أصفهاني
صرّحت الفنانة اللبنانية مارغو قصار بأن شائعة وفاتها التي انتشرت قبل يومين سببت الذعر لأهلها ومحبيها، وأضافت "للوهلة الأولى لم اصدق ما حدث، استيقظت من النوم وفوجئت بكمية الاتصالات الواردة إلى هاتفي المحمول، واحمد الله أن أسرتي تعلم بوجودي في المنزل، ولولا ذلك لكانت الفبركة تحولت إلى مصيبة".
وأوضحت مارغو في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، "علمت أن ثمة من أرسل رسائل إلى الهواتف تفيد بأنني تعرضت إلى حادث سير مروع على طريق الجبل، وأنني توفيت بعد وصولي إلى المستشفى، أنا مؤمنة بالقضاء والقدر لكن من الصعب على المرء أن يرى ورقة وفاته وهو مازال على قيد الحياة".
وأضافت "حاولت معرفة من يقف خلف الأمر لكن دون جدوى، الخبر نسفني من الداخل لأنه وصلني في بداية صحوتي ليس لأنني أخاف من الموت، لكن ثمة صدمة أصابتني أمامه، وربما خفت على من أحب من ردة فعل عفوية ممكن أن تكون غير مقبولة".
وتابعت "لن أتقدم بشكوى أمام الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة، لان وجودي بينكم أقوى رد على الكذب والافتراء، وأرى أن شائعات الموت في الوقت الحالي تشكل نوعًا من هواية لدى البعض، واذكر الكثير من الفنانين الذين واجهتم مثل تلك الأقاويل، ويبدو أن أحدًا لا يجد فسحة للتعبير عن ذاته إلا من خلال موت الآخرين".
وأكدت مارغو استعدادها لإطلاق أغنية جديدة مع بداية العام الجديد، وأشارت إلى أن الإنتاج في الوقت الحالي ضعيف ليس في لبنان وحسب، وإنما في الوطن العربي عمومًا، مضيفة "الفنان يقف أمام تحد كبير اسمه الإنتاج لان الأغنية في الوقت الحالي باتت تكلف الكثير من المال وليس باستطاعة الجميع السير في هذا الطريق حتى النهاية فهناك صعوبات غير عادية تشمل بدلات مالية خيالية في بعض الأحيان، وأنا عمل وفق سياسة عقلانية تحافظ على وجودي وبالتالي لا تدفعني إلى الهاوية".
وأشارت إلى أنه تجد الفيديو كليب من المجالات الضرورية في حياة الفنان، موضحة "نحن نعيش عصر الصوت والصورة، وبات الكليب ضرورة لتوسيع رقعة رواج الأغنيات، خصوصًا في ظل الانفتاح الفضائي العربي والعالمي، وربما أحيانًا أغنية تلاقي النجاح عبر الصوت لكن يبقى نطاق انتشارها صغير من دون الفيديو كليب".