القاهرة– مي البشير
تستعد الفنانة المصرية علا غانم لتصوير دورها في مسلسل "أبو البنات"، التعاون الرابع لها مع مواطنها مصطفى شعبان، مؤكدة وجود تقارب خاص يجمعهما ما يزيد من عوامل نجاح العمل، كما تعاقدت على بطولة فيلم سينمائي جديد بعنوان "أحلام ممنوعة".
وأكدت علا، في حوار مع "فلسطين اليوم"، أن الفن المصري شهد الكثير من الثنائيات، ولذا فإن تعاونها مع مصطفى شعبان ليس غريبًا، مشددة على أن الدور الذي تقدمه في المسلسل جديد وبعيد تمامًا عن كل الأعمال التي تعاونت فيها معه، ومن المقرر بدء تصوير العمل خلال الأيام المقبلة للحاق بالموسم الرمضاني المقبل.
وأوضحت أنها بدأت تصوير "أحلام ممنوعة" منذ أيام؛ تمهيدًا لطرحه في دور العرض خلال موسم شم النسيم، وهو من إخراج محمد عادل، ومن بطولة أحمد صلاح حسني، وإنجي خطاب، ومجموعة أخرى من الفنانين.
وأعربت علا عن سعادتها بردود الفعل حول الجزء الثالث من "سلسال الدم"، متوقعة زيادة نسبة المشاهدة بعد هذا الجزء لما يحتويه من أحداث وصراعات مثيرة ومشوقة للجمهور، مؤكدة أنها تعتبر شخصية "إصلاح" إضافة مميزة لمشوارها الفني، لاسيما وأن الأعمال الصعيدية تسهم في إبراز موهبة الممثل وإمكاناته في تقمص الشخصيات والأدوار الصعبة.
ونفت الفنانة المصرية تعرض المشاهد للملل بسبب طول الحلقات وكثرة الأجزاء؛ لأن نجاح الجزء السابق يلقي بمسؤولية كبيرة على فريق العمل، حتى يخرج الجزء الجديد بنفس المستوى بل وأفضل، كما نفت ما تردد في بعض المواقع الإخبارية بشأن اعتذارها عن بطولة الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، مؤكدة أن دورها في الجزء الرابع سيشهد تحولًا وتطورًا دراميًا ومساحة أكبر من الجزء الثالث.
وبشأن خلافاتها مع منتجة مسلسلها الأخير "حواري بوخاريست"، علقت بقولها: فعلاً أنا ذهبت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا ضد المنتجة دينا كريم، ولكني تنازلت عنه بعدما أدركت وجود سوء تفاهم، وعلى الصعيد الشخصي أحترمها وأقدرها جيدًا ولم أتوقع أن يصل بنا الأمر إلى هذا الحد، ولكن ما أعرفه أني لا أتنازل عن حقي مطلقًا.
وأضافت علا بشأن تعرُضها للندم بسبب التعبير عن آرائها السياسية: لم أعتد أن أندم على شيء فعلته أو قتله، ولا أستطيع استيعاب فكرة مصادرة آرائي، لاسيما أنهم شاركوا في ثورة 25 يناير من أجل الحرية، وقد احترمت الثورة في بدايتها ولكن ما حدث بعدها بساعات من فوضى جعلني أشعر بالخوف والندم، وأطالب الشعب المصري بإعطاء فرصة للرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالبلد.
وأكدت الفنانة المصرية عدم إيمانها بنجومية الصف الأول؛ لأن فنان الصف الأول من المفترض أن يقدم عملًا واحدًا فقط خلال العام، لذلك فهي لا تهتم بالكمّ أكثر من اهتمامها بالكيف، وكل سيناريو يُعرض عليها تقرأه وتوافق أو ترفض بحسب فاعلية الدور.