تعيش الفنانة دينا حالة من التألق والتنوع الفني الكبير هذا العام من خلال أدوراها في الدراما الرمضانية، حيث تميزت بالتنوع وإبراز جانب جديد ومميز في موهبتها التمثيلية.

وأوضحت دينا في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنّها "سعدت كثيرا هذا العام بحالة التنوع التي يلمسها المشاهدون، والتي عشت فيها من خلال دورين مختلفين تمامًا عن بعض وعن ما قدمت من قبل في الدراما".

وأكدت أن "تصوير عملين في وقت واحد شيء شاق وصعب للغاية ومجهود لم أجد نفسي فيه من قبل؛ ولكن لم أستطع الاعتذار عن أي منهما لاختلاف الورق المعروض علي".

وعن الشخصية الأقرب إليها، أضافت أنَّ دورها في "مولانا العاشق" وشخصية "سونا" لا يمت لها بصلة على الإطلاق، مشيرة إلى أّنها تركبية فنية استهوتها لتقدمها بهذا الشكل، أما عن شخصيتها في مسلسل "حواري بوخارست" أشارت إلى أن نقطة التشابه بينها وبين الشخصية هو حب "نصرة" لأشقائها وخوفها الدائم عليهم.

وبشأن الانتقادات التي وجهت للعنف الموجود في أحداث مسلسل "حواري بوخارست"، قالت إنَّ هذا العنف لم يكن بالشكل المبالغ فيه، مشيرة إلى أنَّه مبرر دراميًا بشكل منطقي حيث يظهر مدى حب الأخ ودفاعه عن إخوته بين أشخاص يحاولون إهدار حقهم.

وأضافت دينا: "عقدت جلسات عمل كثيرة مع المخرج محمد بكير للوقوف على الشكل النهائي للشخصية من حيث الشكل والمضمون وكل شيء كان بالاتفاق معه ونفس التصرف كان مع المخرج عثمان أبو لبن في مسلسل مولانا العاشق".

وأشارت إلى أنَّ ردود الفعل حول أدوراها، إيجابية، معربة عن سعادتها من تقبل الجمهور لها في شخصية مثل "نصرة" بعيدة كل البعد عن الأدوار التي اعتادت أن تقدمها من قبل وقالت: "انتظروا لا زال في الأحداث الكثير من المفاجآت".

وعن رأيها في السباق الرمضاني، أكدت أن "العديد من الأعمال جيدة ومتميزة ولكن لا أملك الوقت لمشاهدة الأعمال كاملة حيث أواصل التصوير  حتى الآن ولكن المتابعة ستكون بعد رمضان بشكل أفضل".