القاهرة– محمود الرفاعي
احتفل المطرب الشاب محمود العسيلي أخيرًا بزفافه على نادين الملا، واختار العروسان جزر المالديف للاحتفال بشهر العسل هناك.
وفي أول تصريحات للعسيلي عقب الزفاف، ذكر لـ"فلسطين اليوم": أحمد الله أنه وفقني لاختيار الزوجة الصالحة، وأتمنى أن يسعدنا الله في حياتنا الخاصة ونعيش في سعادة وأن نحقق لبعضنا البعض كل ما نحلم به.
وأوضح الفنان الشاب: عرفت طعم الحب الحقيقي بعد أن تعرفت على نادين، فهي ليست زوجتي فقط بل هي الآن كل حياتي بجانب ابني علي وأسرتي الصغيرة ويكفيني أنها تحبني مثل ما أحبها، ولذلك أحببت أن نحتفل بشهر العسل في دولة بعيدة عن مصر والوطن العربي لكي نعيش أيامًا سعيدة سويًّا.
وعن زوجته أضاف العسيلي: نادين الملا فتاة مصرية وتحمل الجنسية الألمانية وتبلغ من العمر 26 عامًا، وقد تعرفت عليها منذ عام تقريبًا، ومنذ أن تحدثت معها شعرت بحبي لها ولكني لم أفكر بعد في الارتباط أو الزواج، حتى جاء يوم وقررت ذلك فأرسلت لها رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وطلبت أن أقابلها فرفضت، وظللت ألحّ عليها بشدة ومكثت أيامًا أحاول إقناعها حتى نجحت في ذلك وعبرت لها عن حبي ورغبتي بالارتباط بها، والحمدالله وافقت وتمت خطبتنا ونعمل الآن جاهدين على أن يكون الزفاف خلال العام الجاري أو مع بداية العام الجديد على أقصى تقدير.
وأشار الفنان المصري إلى أنه يستعد الآن للتحضير لألبومه الغنائي الجديد الذي ربما يطرح منتصف العام 2016، وحول ابتعاده عن التلحين ودخول عالم الغناء، أضاف: منذ أن وطأت قدمي المجال الغنائي اتخذت عهدًا على نفسي بأنني سأغني، ولكني أخذت التلحين في بداية الأمر وسيلة للوصول إلى الغناء، والذي ساعدني على ذلك هو أن الله منحي موهبة التلحين بجانب الغناء.
وأكمل العسيلي: إضافة إلى ذلك فأنا درست في المعهد العالي للموسيقى العربية- قسم التأليف، وهو قسم كان يحتاج وقتًا ومجهودًا كبيرًا للغاية، ولذلك فضلت عدم استكمال الدراسة فيه وأن أنشغل بأعمالي الفنية البسيطة التي كنت أقوم بها مع زملائي، وطوال هذه الفترة كنت استمع دائمًا إلى ألوان الموسيقى كافة، ورغبت بتقديم موسيقى خاصة وجديدة، واستطعت خلال الفترة التي ظهرت فيها كملحن أن أقدم عدة أعمال جيدة مازالت ساطعة مع الجمهور المصري واللبناني والعربي.
وبشأن مكانته الغنائية الآن ومنافسة جيل الشباب، ذكر: أنا أنافس نفسي، ولا أسأل عن أسباب نجاح المطرب "فلان"، فالله يكرم كل إنسان مجتهد ربما يكون هذا الشخص الناجح أقل مني موهبة أو أفضل ولكنه اجتهد وعمل على نفسه كي يصل إلى تلك المكانة، وأنا أجتهد وأفعل ما عليّ وانتظر النجاح، ولا أحب أبدًا التقليل من نجاح الآخرين، وذلك حتى يستمتع الجمهور بالفن ويختار المطرب الذي يفضله والذي يشعر بأغانيه وأعماله الفنية.