القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت الفنانة دنيا سمير غانم عن سعادتها الكبيرة بنجاح مسلسلها " نيللي وشيريهان" الذي يعرض حاليا وبردود الأفعال الإيجابية عن العمل، وقالت : ردود الأفعال فاقت توقعاتي فأنا سعيدة جدا بإن هناك كثير من المشاهدين والنقاد يشيدون بمسلسل " نيللي وشريهان" وبقصة العمل وبجرعة الكوميديا المقدمة من خلاله .
وتابعت الفنانة غانم في حديث خاص ل" فلسطين اليوم": "في الحقيقة نجاح العمل يأتي من تكامل جميع عناصره بدءًا من الإنتاج الذي لا يبخل تماما على العمل حتى يظهر بهذا الشكل دون أن ينتقصه شيئا ، حتى إن الإنتاج كان يبني لنا ديكور كامل من أجل تصوير مشهد واحد فقط ، هذا بالطبع بالإضافة لجميع أسرة العمل من إخراج وسيناريو والفنانين المشاركين فالسيناريو كان مكتوب في غاية الإبداع للمؤلف كريم يوسف ومصطفى صقر والإخراج المميز للمخرج أحمد الجندي أيضا أشتراك فنانين كلا منهم له روح كوميدية مختلفة بدءا من شقيقتي " إيمي " التي سعدت كثيرا بوجود عمل يجمعنا معا ، والفنان مصطفى خاطر والفنان بيومي فؤاد و الفنانة الجميلة سلوى خطاب وكذلك محمد سلام كل فنان له بصمة كوميدية مختلفة في هذا العمل، والجدير بالذكر أنني أدين بنجاحي هذا لزوجي " رامي رضوان" الذي يقف دائما بجواري ويساندني ويشجعني كثيرا في جميع خطواتي الفنية فهو سر نجاحي ".
وأكدت غانم أنها دائما ما تفكر في عمل يجمعها مع شقيقتها، وأضافت : "عندما جاء لنا سيناريو " نيللي وشريهان" قررنا تقديمه معا ولكني كنت أجد صعوبة كبيرة في أن أوصل للمشاهد أنني في أحداث العمل " أكره" شريهان التي تجسدها " إيمي " على الرغم من مدى حبي لها الشديد وهذه هي الصعوبة التي واجهناها معا فصعب أن تظهر كرهك لشخص أنت في الحقيقة مرتبط به كثيرا وتحبه كثيرا ولكن الحمد لله جسدنا شخصيتي " نيللي وشريهان " ببراعة كبيرة وأستطعنا أن نظهر " ناقر ونقير" طوال الأحداث والذي أحدث جو من الكوميديا الكبيرة فيما بيننا"، وعن ما تردد عن تشابه العمل مع مسلسل " بكيزة وزغلول" الذي تم تقديمه في الماضي من قبل الفنانة سهير البابلي والفنانة إسعاد يونس أضافت : "لا بالطبع لأن مسلسل " بكيزة وزغلول " الذي قدمه هؤلاء العمالقة عمل فني مختلف تماما عن مسلسل " نيللي وشريهان" حتى إنه من نجاح مسلسل " بكيزة وزغلول " تم تحويله لفيلم سينمائي ، من الممكن أن يكون التشابهه في إن "نيللي" من الطبقة الغنية و" شريهان" من الطبقة الفقيرة و " بكيزة " كانت من الطبقة الغنية و " زغلول " من الطبقة الفقيرة ويدور فيما بينهما جو من المناكفة لكن القصة مختلفة تماما والأحداث مختلفة أيضا وغذا كان هناك تشابهه فهو مصادفة ونتمنى أن نحقق نصف أو ربع نجاح مسلسل " بكيزرة وزغلول"".
وأوضحت غانم أنها مهتمة بالجانب الكوميدي لفترة طويلة لأن "المشاهد يحتاج لجرعة من الكوميديا في تلك الأيام التي يظهر بها العديد من الأحداث المأسوية وأشعر إن شهر رمضان يناسبه اكثر الأعمال الكوميدية التي ترسم الضحكة والإبتسامة على وجوه المشاهدين، لذا قررت أن أركز في الكوميديا منذ تقديمي لمسلسل " الكبير أوي " ثم مسلسل " لهفة " وأخيرا مسلسل " نيللي وشريهان " ولكني أبحث عن الكوميديا الهادفة التي لها هدف ومضمون"، مؤكدة أن "فكرة اللوك " المظهر " وارتداء الباروكة اقنعتها به الاستايلست مروة عبد السميع ولم تكن في بداية الأمر مقتنعة حتى توصلت للشكل النهائي وسعيدة أنه نال إعجاب الناس وظهرت بمظهر يتناسب مع شخصية نيللي ".
ونفت غانم تقديم أجزاء أخرى من مسلسل " نيللي وشريهان " قائلة :" لا أحبذ تقديم أجزاء متعاقبة من أي مسلسل حتى لو حقق نجاحا وأفضل أن أقدم أعمال متنوعة غير متكررة حتى يشعر المشاهد بالتنوع والإختلاف ولا يشعر بالملل من مشاهدتي بنفس الشخصية لسنوات متتالية"، وعن الإستعراضات التي تقدمها في المسلسل وإمكانية تقديمها للفوازير مع شقيقتها " إيمي " قالت : لا بالطبع لأن الفوازير لا تتناسب مع العصر الحالي ولا يمكن تكرارها بعد تقديم الفنانة نيللي والفنانة شريهان لفوازير رمضان والتي تعتبر علامة فنية من الصعب تكرارها، أما عن تقديمي للإستعراضات ضمن العمل الدرامي فهذا لأنني أؤمن بإن هذه الإستعرضات يحتاج أن يشاهدها المشاهد كنوع من إدخال البهجة عليه ولكن لابد أن تكون ضمن السياق الدرامي للعمل وموظفة بشكل صحيح وغير مبالغ بها ، وعن الجديد الذي تنوي تقديمه في الفترة المقبلة أفادت أنها من المقرر أن تبدأ في الإستعداد لطرح ألبوم غنائي جديد في الفترة المقبلة .