النجمة سلوى خطاب

كشفت الفنانة سلوى خطاب عن دخولها مرة أخرى المجال الكوميدي في التمثيل عبر استعدادها لتصوير فيلم "يا تهدي يا تعدي". وقالت إن الفيلم يدور في إطار كوميدي خفيف بعيد عن الإسفاف، لافتة إلى أنها تجسد شخصية سيدة من عائلة ثرية متسلطة وصاحبة مجموعة من المدارس الخاصة، تذهب إلى مدرسة لتعليم قيادة السيارات ويقع ابنها في حب مدرّبتها لكنها ترفض هذا الحب.

وأشارت خطاب في حديثها لـ"فلسطين اليوم" إلى أن الفيلم من بطولة آيتن عامر، ومحمد شاهين، وإدوارد، وبدرية طلبة، ومحمد عادل، وولاء الشريف، وتأليف أحمد عزت، وهو من إخراج خالد الحلفاوي.

و أعربت سلوى عن عن سعادتها بالمشاركة في مسلسلين خلال الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، وهم "نيللي وشريهان" و"أزمة نسب". وقالت سعادتي بنجاح هذين المسلسلين لا توصف، خصوصاً أن كل منهما مختلف عن الآخر كثيراً، فـ"نيللي وشريهان" يعتمد على الكوميديا، بينما "أزمة نسب" فدرامي.

وأضافت أنه كان من الصعب عليها القيام بعملين في الوقت نفسه، بحيث أن الخروج من جو عمل كوميدي إلى جو عمل درامي صعب بالتأكيد، لكنها سعت إلى تنظيم وقتها لتؤدي جميع الشخصيات كما يجب. مضيفة أن العمل مع إيمي ودنيا سمير غانم في "نيللي وشريهان" مريح جداً، ووصفت دمهما بالخفيف جداً .

وقالت خطاب أيضاً انها سعدت بالعمل مع الفنان بيومي فؤاد كثيراً، ووصفته أنه من الفنانين الموهوبين والخلوقين الذين تأخرت شهرتهم وتمنت له التوفيق. ولم تنسَ مجهود باقي لزملاء الذين شاركوها العمل، فقالت ان جميعهم أخرجوا الطاقة الفنية التي بداخلهم، بالإضافة إلى أن سيناريو العمل كان مكتوبا بشكل مشوّق إلى جانب الكوميديا، كما أن المخرج أحمد الجندي بذل مجهوداً كبيراً حتى يخرج المسلسل على هذا الشكل اللائق.

أما عن كواليس العمل، فقالت سلوى أنها كانت أكثر من رائعة، مليئة بالفرح والكوميديا، تماماً كما تنفيذ العمل أمام الكاميرا، فكل ممثل عمل على تأدية دوره بامتياز، مما أدى الى نجاح العمل. وبخصوص سرّ انجذاب المشاهد لهذا الى هذا المسلسل، فقالت سلوى إن المسلسل امتاز بجرعة كبيرة من الكوميديا التي نفتقدها في حياتنا اليومية للأسف، فكان طبيعي أن ينجذب اليه المشاهد، لا سيما أنه اجتماعي خفيف وخالي من مشاهد أو الألفاظ  البذيئة التي تفسد صيامه.

وتحدثت عن مسلسلها الآخر الذي شاركت به في رمضان الماضي وهو "أزمة نسب" وقالت إنها اندهشت كثيرا عندما علمت أن الناس توقعوا أن يحكي المسلسل قصة الفنانة زينه مع الفنان أحمد عز. واضافت ان نجاح المسلسل كان متوقعا بعد أن بذل الجميع مجهوداً حتى تظهر هذه النتيجة، وتوقعت أن ينال المسلسل مشاهدة أكبر بكثير في العرض الثاني، لافتة إلى أن المخرج سعيد حامد من المخرجين المبدعين في الإخراج ويعرف جيدا كيف يوظف طاقات الممثل في المكان المناسب.

وبشأن أقرب عمل من العملين إلى قلبها، أوضحت سلوى خطاب الى أنها اجتهدت فيهما وبذلت طاقة كبيرة، ولم ترفض أيا منهما لأنهما جيدين على مستوى الكتابة والفنانين والإنتاج وغيره، أي اكتملت فيهما عناصر النجاح لذلك كانا يستحقان برأيها أن يجتهد الفنان ليشارك فيهما.

وحول ما إذا كانت تهمها فكرة البطولة في العمل أم لا، أكدت خطاب أن فكرة البطولة لا تعنيها ، فالعمل الجيد هو الذي يضيف الى الفنان، وفي النهاية كل فنان له دوره في العمل الفني