بيروت / الإسكندرية ـ ميشال حداد / محمد عمار
كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أنها ستلتقي الجمهور المغربي في شهر تموز/يوليو المقبل، ضمن إطار مهرجان "كازا ميوزيك". وأوضحت أن الفنان فرنش مونتانا سيكون ايضاً في المناسبة التي وصفتها بالرائعة، مضيفة "استبقت الأحداث لأنني أعلم مدى محبة الشعب المغربي، وتفاعله معي، وأؤكد أن الأمسية ستكون من الأمسيات غير العادية، التي سأقوم بإحيائها في المغرب وسط المحبين والشعب الذواق والطيب، ومن الان حتى موعد الحفلة ممكن أن أكون قد طرحت جديدي الفني، وتكون مناسبة لتقديمه في المغرب".
وأعلنت وهبي، في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أنها تراهن على شخصية "عسلية " التي تقدمها في مسلسل " الحرباية "، قائلة "أعلم أن السباق الدرامي في شهر رمضان المبارك قوي هذا العام، وأنا من جهتي أضع الرهان على الدور الذي أتفاعل معه بكل طاقتي، وهو محوري وفيه الكثير من الواقع".
وأكدت أن سلسلة الشائعات التي أطلقت قبل فترة من حولها، خلال تواجدها في مصر، آتية من مصادر لها مصالح للنيل من قوة حضور مسلسل "الحرباية"، الذي تلعب بطولته إلى جانب الفنانة دينا، وسيعرض في شهر رمضان المبارك. وأشارت إلى أن "الفبركات" بحسب تعبيرها، سادت بعض الأخبار التي تم تداولها، قائلة "لا أدري من أين اتوا بتلك المسلسلات الدرامية، ومشاهد الحركة التي جرى طرحها على أنها وقائع، وتارة أنني ضربت ممثلة، وأخرى أنني تعرضت للسرقة، وبما في تلك الروايات من خيال لا يمت للحقيقة بصلة".
وأضافت وهبي، أن مسلسل "الحرباية"، سيرى النور في رمضان، وعندها ستسكت كل الأقاويل دفعة واحدة، متابعة "أنا مؤمنة بنفسي وبالعمل الذي اقوم ببطولته وبالنوعية الفنية، التي أريد الخروج بها إلى الناس، على الرغم من أن البعض يريد استباق المسلسل يحكم عليه من الان".
وانتشرت أقاويل في الفترة الأخيرة، وأبرزها أن الفنانة هيفاء وهبي تعرضت للصفع من قبل ممثلة مبتدئة خلال أحد مشاهد مسلسل "الحرباية"، ضمن سياق الأحداث وهي الناحية التي استفزتها ودفعتها إلى ضرب الأخيرة بمساعدة الفنانة دينا وقالت مصادر أخرى إن مساعدة هيفاء خدرتها خلال الاستراحة في المسلسل، واستولت على أموالها وفرت إلى جهة مجهولة وهي الناحية التي تبين أنها غير صحيحة على الإطلاق، لأن هناك عدد من المساعدين حول وهبي وهبي، ولم تتعرض لذلك الموقف على الاطلاق.
وأوضحت وهبي أنها سعيدة بتصوير بعض المشاهد الخارجية من المسلسل، على كورنيش الإسكندرية، مشيرة إلى أن هذه المدينة بها ناس طيبين، وأن الحب الذي وجدته في عيون الناس أثناء التصوير لمس قلبها في الداخل، وعروس البحر المتوسط تحيا بأهلها وشعبها، مؤكدة أن الكرم الذي شهدته في هذه المدينة سيظل عالقا في ذهنها طوال حياتها، مضيفة أنها وعدت الجمهور على الكورنيش أنها ستفكر كثيرا في عمل كليب جديد يحكي عن طيبة أهل عروس البحر وهو شعب مضياف جداً.
وأشارت إلى أنها حاولت تقديم دور جديد على طبيعتها، وهي فتاة شعبية تسمى عسلية، مؤكدة أن نجاحها في التمثيل في هوليوود الشرق هو ماشجعها على قبول هذا الدور، مضيفة أنها راضية عن كل ما قدمته في مصر من أعمال سينمائية وتليفزيونية، وأنها عندما تقدم على عمل دائما ما تضع الجمهور أمام عيونها، معربة عن سعادتها بوجودها على الشاشة في رمضان أمام الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، بعد نجاحات درامية حققتها خلال الأعوام السابقة، منها مولد وصاحبة غايب، ومريم.
وعن أهم الأماكن التي لمستها في الإسكندرية، أوضحت هيفاء أنها زارت العديد من الأماكن المميزة بعروس البحر، منها كوبري ستانلي وقلعة قايتباي، مشيرة إلى أنها كانت تكتسب روح بنت البلد من ترحيب الجمهور بها، وأنها قبل التصوير اكتسبت طاقة إيجابية كبيرة جعلتها لا تحب أن تترك هذه المدينة الجميلة. وتوجهت هيفاء بالشكر لكل رجال الأمن الذين استطاعوا أن ينظموا حركة المرور أثناء التصوير، حتى خرجت المشاهد بصورة جميلة.
وتحدثت هيفاء عن سر جمالها، قائلة "هو التنظيم الشديد في النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، وتنظيم الأعمال"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تفكر في عملين بوقت واحد، ولكنها تركز في عمل حتى يخرج بصورة متكاملة وترضى عنه. وبشأن السينما أوضحت أنها في انتظار الورق، لأنه هو الذي يقدمها للناس بصورة جيدة ويضيف إلى تاريخها.
وبيّنت أنها تعشق الفن سواء الغناء أو الاستعراض أو التمثيل، وعن أحب الأكلات إليها أشارت إلى أنها السمك والسلطة والتبولة والفتوش، موضحة أنها لا تدخن مطلقًا، للحفاظ على نضارتها، وبشأن علاقتها بالقراءة، وهي التي تعتبر أن القراءة غذاء الروح، ولكنها كشفت بأنها لم تستطع المواظبة عليها مثل المرحلة الماضية، ولكن هذا لا يعني بأنها لابد أن تقرأ قليلا قبل الخلود إلى النوم.
وبخصوص نصائحها للمرأة التي لا بد من أن نسأل هيفاء عن كيفية المحافظة على بشرتها، كشفت أن أهم شيء بالنسبة للمرأة، هو شرب الماء بكثرة، إضافة إلى ممارسة الرياضة، والتخفيف من وضع المكياج، ويجب أن تدرك المرأة أن في داخل كل واحدة منا، شيء جميل يمكن إظهاره من خلال التصرفات والتعامل مع الأخرين، وليس من خلال التعلق بالمظاهر الخارجية. وبشأن أناقتها التي تتابعها الكثير من السيدات في شتى أنحاء الوطن العربي، تنصح هيفاء جميع السيدات بعدم السير وراء صيحات الموضة بشكل أعمى، وأن تختار ما يناسبها وما يليق بها فقط. وأكدت في نهاية الحديث أنها تجد وقتًا ولو صغيرًا لمحاسبة نفسها، لتعرف أين أخطأت وأين نجحت، مشيرة إلى أنها قاسية جدًا مع نفسها وتحاسبها بشدة، وتفكر دائمًا في إرضاء الجمهور.