أكد الفنان يحيى الفخراني أنه لا يمتلك حسابًا مطلقًا على حساب "تويتر" ، قائلًا "هناك من ينتحل شخصيتي ويقوم بالهجوم على قادة مصر بإسمي ، وكثيرًا ما نفى هذا الأمر".

وأوضح الفخراني أنه لا يهتم دائمًا بالحوارات المفبركة والتي تلقي الضوء على حياته الفنية ، ولكنه إضطر لنفي هذه التويتات التي تشكك في وطنيته لمصر وحبه لها ، مشيرًا إلى أن مصر تحارب التطرف ، وتحارب المتربصين بها ، لمهاجمة القوات المسلحة فيها .

وقال الفخراني إنه يثق تمامًا في قواته المسلحة وفي قراراتها ، معربًا عن طمأنته الداخلية في أن جزيرتي تيران وصنافير سعودية ، كما أثبتت الدراسات الجيولوجية ولا يرى أي مشكلة في أن يعود الحق إلى أصحابة.

وعن أعماله الفنية المقبلة أضاف أنه يقرأ عدد من الأعمال ليكون لديه أكثر من خيار سيعلن عنه في الفترة المقبلة ، موضحًا أنه يركز الأن في المسرح ، خاصة بعد نجاح "ليلة من ألف ليلة" ، ويركز على أعمال الأطفال والقيام بالدبلجة الخاصة بها ، حيث أن الأعمال الموجهه للأطفال تتطلب مواصفات خاصة ، ومنها أن تخاطب عقولهم لأن الأطفال الأن نسبة ذكائهم عالية كثيرًا ، خاصةً بعد تعارفهم على وسائل التكنولوجيا المتنوعة .

وأضاف الفخراني "أنا مشغول حاليًا بعمل دبلجة حكاية لعبة وهو فيلم من إنتاج والت ديزني وهو يشارك في دبلجة النسخة العربية مع الفنان أحمد بدير ، وهو عمل يلقي الضوء على معنى  التعاون من خلال شخصيات أسطورية لمجموعة من ألعاب الأطفال".

وتابع الفخراني "قديمًا كانت مصر تقدم أعمال الأطفال بأسلوب ساذج ومباشر في صور نصائح وتوجيهات أما الأن فأعمال الأطفال تخاطب عقولهم فالفن دائمًا الغير مباشر به إبداع أما الفن المباشر فهو مجموعة من الدروس التوعوية وأطفالنا ترفض ذلك وعن رؤيته للمسرح".

وأشار الفخراني إلى أن الجمهور متعطشًا للأعمال المسرحية الجيدة ، موضحًا أنه يطالب القائمين على الحركة المسرحية في مصر أن ينتجوا الكثير من الأعمال فمازال جمهور المسرح موجود ومتعطش للأعمال الجيدة التي تبعد عن الابتذال.

وأعرب الفخراني عن سعادته عن وجود شباب كثيرين من جمهور المسرح يستمتعون بالأعمال الجيدة ، وحول مسلسل قصص القرآن ، حيث أن الفكرة بدأها الكاتب الكبير الراحل أحمد بهجت ، ونجح العمل وبعدها استمر العمل لأاعوام وأصبح له أجزاء من خلال الكاتب الصحافي والشاعر محمد بهجت ، وناقش العمل قصص "الجماد" وقصص "الحيوان في القرآن"  ، والمسلسل يخص الأسرة فهو يعرف الأطفال والناس البسطاء بالقرآن الكريم والقصص التي وردت فيه من خلال صياغة أدبية جيدة.

ولفت الفخراني عن رؤيته للحركة الدرامية في مصر إلى أنه سعيد بعدد من الأعمال الجيدة منها "كفر دلهاب" ليوسف الشريف الذي دائمًا يتسم بالجراءة في اختيار موضوعاته ، وهو عمل متكامل تمامًا ، موضحًا أن سعيد بنجاح ياسر جلال في مسلسل "ظل الرئيس" ، والذي ألقى الضوء لأول مرة عن حياة الضباط الذين يتولون حراسة رئيس الدولة ، والأفكار الدرامية الأن أصبحت أفكارًا مهمة وجديدة وجمهورنا أصبح أكثر وعيًا والعمل المتكامل يجذب الجمهور ، مهما كان وقت عرضه .

وعن أهم اللحظات في حياته أشار الفخراني إلى أن هناك لحظات مهمة في حياته وهي لحظات النجاح لأبناءه وعن قضاء الأجازة أشار أنه دائمًا يسافر إلى الساحل الشمالي وقضاء وقت ممتع مع أسرته وعن الفنانيين الذي يرى أنهم أمناء على الدراما .

ورأى الفخراني أن هناك مجموعة جيدة لديهم خبرة كبيرة من خلال تعاملهم مع كبار المخرجين في بدايتهم فهناك ياسر جلال وطارق لطفي وأحمد عزمي ويوسف الشريف وريهام عبد الغفور ومروة عبد المنعم ودنيا سمير غانم وحسن الرداد ، وكلهم  شباب واعِ ومجتهد وناجح.