الفنانة إلهام شاهين

تعيش الفنانة إلهام شاهين حالة من السعادة بسبب ردود الفعل على فيلم "يوم للستات"، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي، وحصد جائزة أحسن ممثلة والتي حصلت عليها الفنانة ناهد السباعي، وتستعد لطرحه تجاريًا في دور العرض السينمائي، في منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وأضافت شاهين في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلة "اشتغلت على يوم للستات مع مؤلفته الكاتبة هناء عطية، والمخرجة كاملة أبو ذكري منذ عام 2010، والحقيقة لم أقابل أي صعوبة في إقناع النجوم في المشاركة فيه، دون معرفة أجورهم، فكل الذي شغل ذهننا هو كيف نرد الجميل للسينما المصرية، التي أعطتنا الكثير، وكان لدينا حماس كبير كفريق، لكي يخرج الفيلم للنور، وكان من المفترض أن ينتهي تصويره من وقت طويل، لكن الثورات والأحداث السياسية التي واجهت مصر على مدار ستة أعوام، عطلته وأوقفت التصوير مرات عديدة، والحمد الله الفيلم سيشاهده الجمهور خلال أسبوعين، وأنا سعيدة أن العرض الأول للفيلم كان في مهرجان بلدي، وهو مهرجان القاهرة الذي اعتذرت عن مشاركته في مهرجانات دولية من أجله".

وأشارت إلى أنها سعيدة بالتعاون مع فريق عمل نسائي، في "يوم للستات"، مؤكدة أنها ترتاح في التعامل معهم، علاوة على أنها تشغلها الأعمال التي تناقش قضايا المرأة، لذلك تستعد لفيلم جديد مع المؤلفة هناء عطية، وتخرجه هالة خليل، ويأتي ذلك بعد حالة التراجع في أفلام الجيل الجديد، والتي تهتم بقضايا المرأة. وعن استعداداتها للدور الذي قدمته في "يوم للستات"، قالت "قدمت من خلاله شخصية موديل يتم رسمها وفاتها قطار الزواج، والشخصية لها نفسية صعبة، وأرهقتني نفسيًا جدًا، وكل مشهد لي كان بمثابة تحدي".

وعن دخولها مجال الإنتاج الدرامي، بعد أن قامت بإنتاج ثلاثة أفلام، أكدت شاهين أن تجربة الإنتاج شاقة جدًا، وكان سبب دخولها لهذا المجال كان حبها للسينما، هو السبب أما إنتاج المسلسلات فهذا شيء صعب في الوقت الحالي خاصة أنها تستعد لفيلم جديد. وأشارت إلهام شاهين إلى أنها لا تجد نفسها في العمل كمذيعة وخوض تجربة تقديم البرامج على غرار التجارب الذي قدمها العديد من الفنانين، قائلة "تقديم البرامج مش شغلتي وأنا لا أحب تقديم شيء لا أحبه".

وتابعت حديثها قائلة "لم أفكر في يوم تقديم إعلان لذلك لا أستطيع أن أحكم على هذه التجربة، لكن أرى أنه أمر عادي ولا يعيب الفنان في شيء ومكتب الإعلانات هي مكاسب مادية، سواء للمعلن الذي يستغل شهرة الفنان في الترويج لسلعته، أو للفنان من ناحية المكسب المادي، وبالنسبة لي خوض هذه التجربة مرهون بنوع السلعة التي أعلن عنها، فإذا كانت سلعة شيك فليس هناك مانع مثل البرفانات".

وعن سر حبها للون الأسود في ملابسها قالت "أولًا أنا من عشاق الأسود، أما السبب الأقوى هو أنني منذ وفاة والدتي أخذت قرار بارتداء الأسود في كل ملابسي".