القاهرة - محمد عمار
كشفت الفنانة علا غانم، أنها تحرص دائمًا على التنوع في اختيار أدوارها، وعدم الاقتصار على شخصية واحدة في كل الأعمال الفنية، مؤكدة رفضها لحصر المخرجين لها في أدوار معينة، وخصوصًا دور البنت البريئة التي قدمتها في مسلسل "جسر الخطر"، مع الفنان صلاح السعدني، مشيرة إلى أنها تابعت عملها في الدراما على أساس التنوع في الأدوار، منها "العار"، وتقديمها لدور المرأة الطماعة، وفي "الزوجة الرابعة" ظهرت في دور زوجة تحب زوجها وتخاف عليه، وفي "السبع بنات" جسدت دور الشقيقة التي تحلم بالترابط الأسري مع شقيقاتها.
وأضافت غانم في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنها تؤيد عرض الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني، موضحة أن المشاهدين والفنانين حلموا منذ أعوام بوجود موسم درامي طوال العام، وهذا ما حدث بسبب انتشار الفضائيات وتنافسها على تقديم كل ما هو جديد، مشيرة إلى أن العمل الجيد يتم مشاهدته بشكل مكثف. وعن الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، لفتت إلى أنها سعدت كثيرًا بهذا العمل لأن الشخصية التي تقدمها مرت بمراحل مختلفة، خصوصًا أن الكاتب مجدي صابر كاتب العمل، أعطى كل شخصية حقها على الورق، والحب الذي جمع بين فريق العمل ساعده على النجاح، فطوال الأجزاء الأربعة لم يوجد خلاف واحد بين الزملاء والزميلات الفنانين.
وعن رؤيتها للسينما، أوضحت أنها تمر بمرحلة انتعاش قوية، تتمنى أن تستمر وخصوصًا، بعد حصول أكثر من فيلم مصري على العديد من الجوائز عام 2016، مثل فيلم "نواره"، لمنه شلبي، وفيلم "اشتباك" لنيللي كريم، في فيلم "يوم للستات". وتابعت "هذا يوضح أن القائمين على الفن في مصر سواء في السينما أو الدراما أصبحوا يعرفون تمامًا ما هو العمل الذي يستحق أن يقدم، وما هو العمل الذي لا يستحق".
وتحدثت غانم عن أخر فيلم لها "عمود فقري"، قائلة إن العمل جيد جدًا، ولكن نسبة الدعايا له كانت بسيطة، ولكنها تراه أنه فيلم يستحق المشاهدة. وعن عملها مع الفنان مصطفى شعبان وتكوينها لثنائي فني معه، أوضحت أن مصطفى من النجوم الذين يحبوا عملهم كثيرًا ويبذل فيه كل مجهود من أجل النجاح، وهو يحب زملاءه كثيرًا، وتكون كواليس أي عمل معه مليئة بالود والحب، مشيرة إلى أنها واثقة أنه إذا وجد دور مناسب لها معه سيكون اللقاء لا محاله.
وواصلت حديثها قائلة "تعلمت الكثير من الفنانين الذين تعاملت معهم، وعلى رأسهم الفنان الراحل أحمد رمزي في مسلسل وجه القمر، وكانت عيونه تلمع أمام الكاميرا، مما أصابها بالرعب، ولكنه دائما ما كان ينصحها أن تثق في قدراتها الفنية"، وعن رأيها في الفنان محمد رمضان من أنه مؤهل للعالمية، أوضحت أنها مازالت عند رأيها وأن رمضان ممثل له إمكانيات كبيرة، وتتمنى أن تقف أمامه في عمل يجمعهما قريبًا، مشيرة إلى أن رمضان من الممثلين الذين يمتلكون حب الجمهور وحضور قوي، ويتميز بالذكاء الشديد خاصة بعد أن بدأ في تغيير نوعية الأدوار التي يقوم بها.
وبيّنت غانم أن لها عدد من الهوايات تقوم بها في وقت الإجازات، منها السفر والصيد، وترى أن صيد الأسماك من الهوايات التي تعلم الصبر بشكل كبير، إلى جانب اختيار ملابسها وإكسسوارها بنفسها، موضحة أنها دائمًا ما تحب التغيير في شكلها وشكل ملابسها. وأعلنت أنها تعشق اللون الأسود والأزرق والنبيذي، مؤكدة أن لديها هواية أخرى مهمة في حياتها وهي رسم الطبيعة والمناظر الطبيعية، إلى جانب حبها لتربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب.
واختتمت حديثها عن بناتها، قائلة إنها تعاملهن كصديقاتها، وتأخذ رأيهن في كل شيء، وهم أيضا يفعلن الشيء نفسه، وعن مواصفات أزواج بناتها في المستقبل، أوضحت أنها دائمًا تدعو الله أن يرزقهن بمن يستحقهن فهي مثلها مثل أي أم، تحب أن يكون زوج ابنتها طيب وحنون ويحبها طوال الوقت.