القاهرة-فاطمة علي
كشف الفنان أسر ياسين أنه سيبدأ تصوير دوره في فيلم "تراب الماس" خلال الفترة المقبلة، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتب أحمد مراد التي تحمل نفس الاسم، مضيفًا أنه يعقد جلسات عمل مع المخرج مروان حامد للوقوف على تفاصيل الشخصية التي يقدّمها لشخص يدعى "طه"، يعمل كمندوب دعاية في إحدى شركات الأدوية، موضحًا أنه عندما عرضت الرواية عليه، أبدى موافقته عليها وفوجئ بعدها بوجود خلافات بين مراد والفنان احمد حلمي باعتباره صاحب شركة "شادوز" للإنتاج، حيث قرّر حلمي تحويل الرواية إلى فيلم ولكن مراد أراد سحبها بعد أن تأخر حلمي في إنتاجها.
وأضاف أسر ياسين، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنّه لم يكن طرفًا في أي خلاف مطلقًا، وانتهت هذه المشاكل بشكل نهائي، والفيلم يشارك فيه الفنانة منة شلبي، محمود حميدة ،محمد ممدوح، مشدّدًا على أنّه اشترى آلة درامز ليتعلّم العزف عليها بسبب الشخصية التي يقدمها في الفيلم كما أنه يعمل على إنقاص وزنه وفقا لطبيعة الشخصية التي يقدمها، ومشيرًا إلى أن هذا الفيلم يعتبر من الفرص التي لا تأتي كثيرا للفنان، ما بين كل عمل والآخر يأتي عمل مختلف.
وأشار أسر إلى انه تعاقد مع شركة إنتاج على تقديم مسلسل جديد للعرض في رمضان المقبل، مضيفًا أنّه "عرض عليّ أكثر من عمل لكنني لم أجد الفكرة المناسبة، ولو لم أجد العمل المناسب لن أخوض السباق الدرامي، موضحًا أنه كان يركز في السينما أكثر من الفيديو، ولكنه اتخذ قرارًا منذ سنوات قليلة أن يدخل الدراما لأنها تحتاج إلى نفس المجهود والتركيز، وأن التليفزيون أصبح يناقش موضوعات جديدة ومختلفة، بجانب أن هناك جرأة في طرح الموضوعات، والصورة أصبحت مختلفة وجذابة.
وأكّد أسر ياسين، أنّ نجاح مسلسل "30 يوم" جعله يتأنى في الاختيار، مبينًا أنه كان يتوقّع أن المسلسل ينجح لأن الورق جيّد جدًا لكاتب في أولى تجاربه، لكنه فوجئ بأن المسلسل "فرقع"، متوجها بالشكر لكل من ساهم في خروج المسلسل بهذا الشكل، موضحًا أنه عند خوض أي تجربة فنية يقرأ السيناريو كاملًا حتى يتعرّف على طبيعة العمل كله وإلى أين يتجه، منوّهًا إلى أنه ينتمي إلى مدرسة الفنان الراحل أحمد زكي و محمود عبد العزيز، مختتمًا أنّ دراسته كمهندس ميكانيكا تخرج في الجامعة الأميركية ،ولم يحصل على أي كورسات في التمثيل، لكنه كان يتابع أداء المشاهير وكان يقرأ كثيرا حتى يتعلم الكثير عن الفن وبدأ التمثيل على يد المخرج شريف عرفة، وأنّه يحلم في الوصول إلى العالمية، حيث تعلم أكثر من لغة، وكان يعتقد أنه لابد أن يبدأ من العالمية لكنه وجد أن العالمية تأتي من خلال أعماله.