الفنانة منه شلبي

كشفت الفنانة منه شلبي عن مجموعة من أسرارها الفنية، مؤكدة أنها تربت على حب الفن، منذ صغرها، فكانت تشاهد أغلب الفنانين مع والدتها الفنانة زيزي مصطفى، موضحة أنها رأت الفنان فريد شوقي، والفنانة مديحة كامل، والفنان عادل إمام، في كواليس أعمالهم داخل الأستديوهات وهي صغيرة، لأنها كانت تذهب مع والدتها وهي تقوم بالتصوير.

وأضافت شلبي في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن والدتها كانت خائفة عليها من الفن، بسبب الضغط العصبي التي ستعيش فيه، عند كل عمل تقوم به، موضحة أن والدتها هي سندها في الدنيا، داعية الله أن يطول في عمرها. وعن تعاونها الأول في السينما، قالت إن الجمهور عرفها من خلال فيلم "الساحر"، الذي قام ببطولته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأخرجه الراحل رضوان الكاشف، الذي وثق فيها وأعطاها فرصة البطولة في أول فيلم، موضحة أن كل نجاح تحققه تهديه لروحه، لأنه هو أول من علمها الفن، وعلمها الوقوف أمام الكاميرا.

وتحدثت عن نشاطها السينمائي في الفترة السابقة، قائلة إنها كانت محظوظة بالورق الذي عرض عليها، وخاصة في فيلم "نواره" وفي فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، موضحة أن الأول هو فيلم عن أبسط الأحلام لكل فتاة، وأنها فازت العام الماضي، بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي وهي فخورة بهذا العمل، لأنه كان تحديًا بالنسبة لها، مؤكدة أن المخرجة هالة خليل، لديها أسلوب في الإخراج تجعل الفنانين يحبون التعامل معها، مشيرة إلى أنها ارتبطت بصداقة معها منذ أول تعاون معها في فيلم "أحلى الأوقات" عام 2004. وعن تعاونها مع المخرج يسري نصر الله، أوضحت أنه مخرج عالمي، وأنها تعاونت معه في عملين هما فيلم "بعد الموقعة" عام 2012، ودارت أحداثه حول ثورة يناير/كانون الثاني، وكان العمل يحمل عدة رسائل عميقة، وحاز على إعجاب المشاهدين عند عرضه، وفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، موضحة أن ما جذبها في العمل الأخير هو قصته التي دارت جميعها في الريف المصري، معلنة أن السينما في حاجة إلى أفلام تلقي الضوء على الرائحة المصرية الأصيلة في الريف.

وأشارت شلبي إلى أنها لم تتردد لحظة في قبول العمل، لأنها تثق في اختيارات نصر الله. ولأنها اجتمعت مع عدد من الفنانات الكبيرات منهم ليلى علوي وصابرين، موضحة أنها ترتبط بهما بصداقة قوية، ومضيفة أن ما يجذبها في قبولها للعمل هو عدم التكرار، وأن يكون العمل مستفز لقدراتها. وعن أعمالها الدرامية، أوضحت أن الدراما تحتاج لمجهود كبير في الاختيار، مشيرة إلى أنها ستعود بمسلسل "واحة الغروب"، وهو عن رواية الكاتب الكبير بهاء طاهر، صاحب رائعة "خالتي صفية والدير"، موضحة أن التليفزيون يحتاج إلى اختيار قوي، لأن الفنان يكون ضيفًا على المشاهدين وعليه أن يكون ضيفًا خفيفًا، مضيفة أنه لا يهمها التواجد كل عام في دراما رمضان بقدر ما يهمها من تميز وجودها.

وأوضحت أنها فخورة وراضية عن كل أعمالها التليفزيونية، منذ مسلسل "حديث الصباح والمساء، وسكة الهلالي، وحرب الجواسيس، وحارة اليهود، وأين قلبي، ونيران صديقة"، وعن إمكانية أن تتخلى عن جمالها من أجل دور ما، أوضحت أنها قدمت "نواره" بدون مكياج نهائي معتمدة في الدور على تعبيرات وجهها، مؤكدة أنها على استعداد لعمل أي دور، طالما يضيف لرصيدها الفني، والعديد من الفنانات، قدمن أدوارًا رائعة، ومازالت هذه الأدوار في ذاكرة المشاهدين مثل الفنانة شادية في فيلم "المرأة المجهولة"، والفنانة نعمت مختار، في فيلم "المرأة التي غلبت الشيطان". وعن قضاء وقت فراغها أوضحت أنها دائمًا ما تحب التسوق والسفر ورؤية الأفلام الأميركية وما توصلت له السينما العالمية، مبينة أنها كثيرًا ما تهوى اللعب مع الأطفال والسباحة أيضا، وعن أحب المشروبات والأكلات إلى قلبها، أعلنت أنها تعشق النسكافيه والعصائر الطبيعية، أما الأكلات فهي تعشق الأكلات المصرية وتتناولها بشكل متوازن. وأكدت أنها تحب الأبيض والأسود والبني والأزرق.