الفنانة دلال عبد العزيز

كشفت الفنانة دلال عبد العزيز، عن سعادتها بالعمل في فيلم "كارما"، متمنية أن ينال الفيلم نجاحًا كبيرًا حين عرضه، وقالت: "سعيدة بمشاركتي في هذا الفيلم الضخم الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم، وهم عمرو سعد وغادة عبد الرازق وخالد الصاوي ومجدي كامل وإيهاب فهمي وماجد المصري ووفاء عامر وحسن الرداد، وهو من إنتاج شركة الحبتور للاستثمار، ويتطرق الفيلم للحديث عن الفوارق في المجتمع المصري".

وحول دورها في الفيلم، أوضحت دلال في حوار مع "فلسطين اليوم" أنها تجسد دور والدة بطل العمل وهو الفنان عمرو سعد، وعن عودة المخرج خالد يوسف للفن، بس فترة انقطاع والاهتمام بالعمل السياسي، قائلة أن خالد يوسف من أهم المخرجين الموجودين على الساحة الفنية، وقدم أعمالا تذكر في تاريخ السينما نظرا لأهميتها البالغة، وأهم من يميز خالد أنه يبرز قضايا في المجتمع ويناقشها في محاولة منه لالتفات الدولة لمثل هذه القضايا وحلها.

وتابعت: "وهي المرة الأولى التي أتعاون مع المخرج خالد يوسف وعمرو سعد ومع أغلب فنانين العمل"، متمنية أن تكون على قدر المسئولية التي منحها لها المخرج.

وعن العمل مع الفنان حسن الرداد، أشارت أنها تحبه كثيرًا كفنان وليس لأنه زوج ابنتها الصغرى إيمي، ولكن لأنه فنان متميز حيث تعاونت معه من قبل في مسلسل "حق ميت" وحقق المسلسل وقتها مشاهدات كثيرة على الرغم من عرضه في موسم رمضاني المعروف عنه بزخم المسلسلات فيه.

ومن جانب آخر، أوضحت أنها تنتظر عرض مسلسلها "سابع جار" والذي يشاركها في بطولته كل من شيرين، ورحمة حسن، محمدعلاء، هيدي كرم، وأسامة عباس، ومن تأليف وسيناريو هبة يسري، ومن إخراج آيتن أمين ونادين خان، وينتمي إلى المسلسلات الطويلة ذات الـ60 حلقة يتقاسمها ثلاث مخرجات، في تجربة هي الأولى من نوعها في تاريخ الدراما العربية، وتدور أحداثه بشكل أساسي داخل إحدى البنايات السكنية في منطقة المعادي، ليرصد حكايات وأسرار ومشاكل خلف الأبواب المغلقة،على عكس ما يُظهروه أمام السكان من سعادة بالغة، ليتتبع من خلال شخصياته الرئيسية ما قد يواجهونه من ظروف ومشاكل اجتماعية واختيارات صعبة واختلافهم داخل منازلهم وخارجها.

وتطريق الحديث عن حفيدتها، وقالت أن "كيلا" هي أعز ولد الولد كما يقال، فهي تمثل سعادتها وبهجتها، وتأخذ من والدتها دنيا الشقاوة والمرح والعند أيضا.

وعن نصيحتها الدائمة لابنتيها دنيا وإيمي، قالت أنها دائما ما تنصحهما بضرورة الحفاظ علي بيتهما وأسرتها، وأن يعتذرا عن بعض الأعمال الفنية إذا تطلب احتياج أسرتها لهما، فهم الأبقى والأهم لأي زوجة لأن الفن أحيانا يسرق الإنسان من حياته الأسرية.