ظافر عابدين

كشف الفنان ظافر العابدين عن سعادته بردود الأفعال عن مسلسل "ليالي أوجيني" الذي شارك به خلال السباق الرمضاني.

وقال ظافر العابدين، خلال حديث خاص له إلى "فلسطين اليوم": "عندما عرض عليّ الاشتراك في مسلسل "ليالي أوجيني" وافقت على الفور لأن جميع عناصر النجاح متوافرة في هذا العمل، بداية من الورق الذي كتبته كل من "إنجي القاسم" و"سماء أحمد عبدالخالق" حيث إن القصة مختلفة، لأحداث في فترة الأربعينات داخل مدينة بورسعيد، وهذه الأحداث واقعية لقصة حب حدثت خلال هذه الفترة من الزمن".

ويتحدّث ظافر العابدين عن طبيعة الدور ويقول: "أقوم بدور الدكتور فريد المتزوج من زوجة أخيه المتوفى ليربي ابنته، ولكنه رغم محاولة زوجته التقرب منه يشعر بأنه بعيد عنها ولا يبادلها المشاعر، وأثناء ذلك يتقابل مع "كاريمان" التي تقوم بدورها الفنانة أمينة خليل، حيث يذهب لعلاجها بعد أن فقدت وعيها وتحدث بينهما قصة حب، ويكتشف فريد أنها كانت متزوجة وتهرب من زوجها بعد أن حاولت قتله وتبحث عن ابنتها التي حرمها زوجها منها، لكن مع ظهور زوجها يدافع عنها ويقف بجوارها حتى تحصل على ابنتها، وبعد ذلك يقرر أن يبتعد عنها حتى لا يتسبب لها في أذى"، وعن أمنيات الفتيات بأن يتزوّجن رجلا مثل "الدكتور فريد" الشخصية التي قام بها في هذا العمل، ضحك ورد قائلا: "سعدت كثيرا بهذا، حيث إن الدكتور فريد مثال للرجل الهادئ الطباع حتى مع الزوجة التي لا يبادلها المشاعر، ويتعامل بالرقي مع من حوله"، وعن الصعوبات التي واجهها في العمل أوضح أنه لا يوجد أي صعوبات على الإطلاق واجهته، لكن الصعوبات كانت في خلق ديكور يناسب تلك الحقبة الزمنية في مدينة بورسعيد، وبشأن تنشيط السياحة في بورسعيد بعد هذا العمل قال: "مدينة بورسعيد من أجمل البلدان وأروعها وبها العديد من الأماكن الخلابة، وسعيد أن مسلسل " ليالي أوجيني" ساعد على تنشيط السياحة في بورسعيد".

وقال إنه لا يوجد تشابه بين مسلسل "ليالي أوجيني" و"جراند أوتيل"، سوى في أنهما مأخوذان من فورمات إسبانية، ولكنّ العملين مكتوبان بشكل مختلف وليس نسخة مكررة من العمل الإسباني، وبخاصة أنهما تمت كتابتهما بالشكل الذي يناسب البيئة المصرية والعربية.

وينتقل للحديث عن العمل مع الفنانة أمينة خليل ويقول: "أعتبر نفسي محظوظا بالعمل معها في "ليالي أوجيني" لأنها فنانة رائعة، وإنسانة عظيمة، كما أن أداءها التمثيلي رائع، فهي تمثل بتلقائية لم أشاهدها من قبل، أتمنى أن يجمعنا معا أكثر من عمل في المستقبل"، وعن ما إذا كانت وسامته حصرته في إطار رومانسي اجتماعي نفى ذلك تماما وقال: "لا على الإطلاق، بدليل أن رمضان قبل الماضي قدمت مسلسل "الخروج" وكان عمل درامي أكشن وإثارة وليس اجتماعيا أو رومانسيا، وأنا أتعمد أن لا أحصر نفسي في إطار محدد من الأدوار أو الشخصيات"، وتحدّث عن أسباب اهتمامه بالاشتراك في الأعمال العالمية وتأثير ذلك على الأعمال المصرية والعربية قائلا: "لا تماما، أنا أهتم كثيرا بالاشتراك في الأعمال العالمية فهي لها طبيعة مختلفة، وأفادني اتجاهي للعالمية كثيرا في عملي في المسلسلات العربية والمصرية، ولا أرى أن هذا سيؤثّر بالسلب على أعمالي العربية أو المصرية، لكنه من الممكن أن يؤثر بالإيجاب"، وعن مشاريعه السينمائية يقول: "في الحقيقة كنت أتمنى ذلك، فكان من المفترض أن أشترك معه في فيلم "الفارس" لكنه تم تأجيله، وهناك الكثير من الأخبار غير الصحيحة التي تم نشرها تتعلق بهذا الأمر، ولا يوجد لدي أي عمل سينمائي جديد سوى عمل واحد من المقرر أن أعلن عنه بعد العيد وسيكون من إنتاج وليد صبري"