بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر مطلعة أن الفنان العائد من الاعتزال فضل شاكر لم ينفصل عن شركة "روتانا" بشكل نهائي، لأنه أساسًا كان متعاقدًا معها أثناء اتخاذه قرار الابتعاد عن الفن واحترمت إدارة تلك المؤسسة وقتها قراره وبقي العقد الذي يجمعهما مجمدًا، مضيفة أن المطرب وفي حال خرج من مقر إقامته الراهن في مخيم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان من الممكن أن يتعاون من جديد مع شركته التي ستحقق من خلاله الأرباح نتيجة الشعبية التي تواكب اسمه رغم كل علامات الاستفهام التي تدور حول اسمه.
وأعلنت المصادر ذاتها إلى "فلسطين اليوم" بأن شاكر يستعد إلى العودة إلى الفن في حال قررت رئاسة الجمهورية اللبنانية إقرار العفو العام وهو منتظر بعد الانتخابات النيابية اللبنانية حيث يكون وقتها قادرًا على العطاء الفني، بخاصة أن الأغنية التي أطلقها من خلال أحد البرامج التلفزيونية نالت أعلى نسبة انتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو المطرب اقترب من إعادة المحاكمة بعد أن ثبت عدم تورطه في القتال ضد الجيش اللبناني في معركة عبرا في جنوب لبنان, فيما تفيد بعض المصادر القانونية أن وضعه قابل إلى الحلحلة بعكس الشيخ المسجون أحمد الأسير .
وتقول المصادر، إن شاكر عاد للتواصل من جديد مع زملائه الفنانين، وحرص على تعزية الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بعد وفاة والدها واتصل بها من هاتفه المحمول إلى جانب تجديد صلات الصداقة بالنجوم تمهيدًا للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، إلا أن أزمته السياسية مع بعض الأطراف في لبنان ما زالت عالقة، بخاصة أن موقفه من حزب الله وحركة أمل لم يتجه بعد نحو الحلحلة وهناك أصوات كثيرة تعارضه لاعتباره هاجم ذلك المحور السياسي إلى جانب معارضته للنظام السوري في المرحلة الماضية .
وأكدت المصادر أن قانون العفو لن يبعد فضل عن لبنان بل سيسكن في منزله الواقع في مدينة صيدا فيما سيمضي الفترة الأولى في الخارج وتحديدً بين دبي ومصر ربما لدراسة صورة نشاطه الفني أكثر والتدقيق في تفاصيلها العامة .