الفنان هاني سلامة

كشف الفنان المصري هاني سلامة عن استعداده لمشروع سينمائي ضخم قريبًا ، مضيفًا "هناك عمل سينمائي بصدد الاستعداد له، وسيكون من إخراج رؤوف عبد العزيز أيضًا، ولكن لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل العمل حاليًا ولكنه سيكون عمل مختلف وبمثابة عودة قوية للسينما".
المستوى الإنساني
وقال الفنان في حديث خاص إلى موقع "فلسطين اليوم" إنَّ  تكرار التعاون مع المخرج رؤوف عبد العزيز يرجع إلى أنَّه تربطه به كيماء خاصة، وصداقة على المستوى الإنساني، وكلًا منا يعرف ما يفكر به الآخر، والتجارب الدرامية الناجحة فيما بيننا خير دليل على ذلك، وسيكون أيضًا هذا العمل السينمائي الذي يجمعنا معا قوي ومميز".
العرض في رمضان
ولفت الفنان أنَّ مساءلة عرض أعماله داخل رمضان أو خارجه أمر لا يفرق معه تمامًا، مؤكّدًا أنَّه على الرغم أنَّ الموسم الرمضاني له طعم خاص إلَّا أنَّ هناك أعمال عرضت خارج رمضان وتحقق نجاحًا كبيرًا، مثل مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي قدمته خارج شهر رمضان وحقق ردود أفعال قوية، لذا رمضان ليس مقياس لنجاح الأعمال.
وتحدث الفنان عن كيفية اختيار شكل الشخصية ومظهرها قائلا" تعمدت أن أختار شكلًا قريب من الأشخاص الذين يتعاملون مع المافيا، ورسمت شعار أو ما يسمى بـ "التاتوه" على جسدي من أجل ذلك"، مشيرًا إنَّه بعيد عن الفن لا يحب ذلك تمامًا.
الهدف العام
وأكّد الفنان أنَّ الهدف العام من مسلسل "فوق السحاب" هو مناقشة أخطر المشاكل التي نواجها في حياتنا مثل مشكلة الاغتراب، وتجارة الأعضاء، وتجارة السلاح وغيرها من المشاكل الموجودة في المجتمع ونريد أن نركز عليها من أجل معالجتها.
مشاهد الأكشن
وعن زيادة مشاهد الأكشن في العمل وانتقاد بعض المشاهدين ذلك، أوضح الفنان أنَّ هذه المشاهد ضمن السياق الدرامي للعمل ولا توجد أي مبالغة بها وتساءل" لماذا نرى مشاهد الأكشن طبيعية في الأعمال الأجنبية وعندما نقدمها نحن ننتقدها؟ هذا الأمر غريب للغاية ويحتاج منا لتفكير".
وقال الفنان بشأن ما تردد أنَّ بطل العمل هو من يختار باقي فريق المسلسل"اختيار فريق العمل مهمة المخرج أولًا وأخيرًا، والمخرج رؤوف عبد العزيز أختار فريق العمل بعناية كبيرة، فأختار الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا لبطولة العمل وكان اختيار ثاقب، بخاصة أنَّ لها الكثير من الأعمال الجيدة، وأيضًا اختيار الفنان إبراهيم نصر شكل إضافة قوية للعمل، وباقي فريق العمل بالكامل تم اختياره بشكل جيد".
وكشف الفنان عن رأيه في المسلسلات الطويلة قائلًا " إنَّ السيناريو هو حجر الأساس لهذه النوعية من المسلسلات، فإذا كان السيناريو يستحق عرضه في 60 حلقة أو حتى على أجزاء متتالية فما المانع ، ولكن هناك بعض المسلسلات يكون بها تطويل وهنا تحدث المشكلة لأنَّ المشاهد وقتها سيشهر بالملل حتما".
وأوضح الفنان في ختام حديثه أنَّ فكرة الأستمرار في مواسم رمضان متتالية أمر يتوقف على قيمة العمل الذي سيقدمه فهو يحرص تمامًا على إنتقاء أعمال درامية تليق بمشواره الفني، وإذا لم يجد عمل يستحق تقديمه لا يقدمه، فهو لا يهمه الأستمرار بالقدر من قيمة العمل نفسه.