الفنانة لقاء سويدان

كشفت الفنانة لقاء سويدان في حديث خاص، أنها انضمت مؤخرًا إلى أسرة مسلسل "ولاد تسعة" حيث قام مخرج المسلسل أحمد شفيق وشركة المنتج صادق الصباح بإرسال سيناريو المسلسل لها لقراءة الدور، وأعلنت لقاء أنها فور قراءة الدور وجدته مختلفًا عن كل أدورها السابقة حيث أن السيناريست فداء الشندويلي كاتب المسلسل قد أبدع في كتابة دورها والمسلسل ككل حيث أن السيناريو مكتوب بحبكة درامية رائعة من شأنها جذب الجمهور لمشاهدة المسلسل طيلة جميع حلقات المسلسل التي تصل إلى 70 حلقة.

وقالت لقاء سويدان لـ"فلسطين اليوم" إن فريق العمل مميز فهو يجمع مجموعة من النجوم بالإضافة إلى أن شركة إنتاج المسلسل تعتبر شركة محترمة، وحققت كثير من النجاحات فضلاً عن المخرج أحمد شفيق فهو من المخرجين المبدعين، فكل هذه العوامل شجعتني على المشاركة في هذا العمل نظرًا لتوافر كل هذه العوامل التي تساعد على نجاح أي عمل فني" .
 
وعن دورها تقول "إنها تجسد في المسلسل شخصية منى وهي سيدة أعمال وعضوة في العديد من الجمعيات الخيرية كما أنها شخصية قوية وتتمتع بذكاء عالي لذلك سوف تدخل في العديد من الصراعات خلال أحداث المسلسل كما أنها سوف تجعل الجمهور يحتار في تحديد هوية شخصيتها ما بين الخير والشر، وعن تجربة المسلسل الطويلة أفادت أن هذه التجربة أثبتت نجاحها بقوة في مصر خلال الأعوام الأخيرة كما أنني شاركت في أولي تجارب المسلسلات الطويلة مسلسل زي الورد والذي حقق نجاحًا كبيرًا ثم شاركت في مسلسل أريد رجلاً وحقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا وأتمنى نجاح أكبر لتجربة مسلسل ولاد تسعة" .
 
وأردفت أنه على الرغم من الإرهاق الشديد الذي تسببها المسلسلات الطويلة نظرًا لطول وقت تصويرها إلا أن نجاح المسلسلات التي شاركت فيها شجعتها على تكرار التجربة لثالث مرة خاصة أنها تفضل عرض المسلسلات خارج رمضان نظرًا لأن الجمهور يكون مركزًا ومتابعًا بشكل جيد هذه المسلسلات لعدم وجود الزخم في عدد المسلسلات الذي يكون في رمضان والذي يكون سببًا في ظلم بعض الأعمال رغم جودتها لعدم وجود وقت لمتابعتها من قبل المشاهدين .
 
وعن مسلسل السلطان والشاة تقول "إنها سعيدة جدًا في المشاركة في هذا المسلسل التاريخي خاصة يتناول قضية مهمة للغاية وهي الخلاف بين السّنة والشيعة وضم كوكبة من نجوم الوطن العربي والورق مكتوب بشكل رائع بالإضافة إلي كل ذلك أنه من إخراج المبدع الأستاذ محمد عزيزية وهو مخرج مبدع في الأعمال التاريخية وتاريخة شاهد على ذلك خاصة أنه يُعد من المخرجين المتخصصين بشكل كبير في إخراج هذه النوعية من المسلسلات التاريخية حيث أنها تحتاج إلى مخرج متمكن بشكل كبير من أدواته حتى يستطيع إخراج المسلسل للمشاهدين بشكل مميز ورائع.
 
وعن أسباب قلة وجود المسلسلات التاريخية والدينية بينت أن ذلك راجع للعديد من العوامل منها أن هذه النوعية من الأعمال الفنية تحتاج إلى وقت طويل جدًا ممكن يصل إلى عامين أو أكثر في تصويرها فضلاً عن أن تحتاج إلى تكاليف عالية جدًا في الإنتاج نظرًا لأنه يتطلب السفر إلى أكثر من دولة للتصوير والإكسسوارات وغيرها من مطالبات المعارك في المسلسلات التاريخية مع كل هذا المجهود والتكاليف لا يوجد إقبال عليها من قبل المعليين نظرًا لأن سوق الإعلانات لا تحبذ هذه النوعية من المسلسلات بل تفضل المسلسلات الأكشن والاجتماعية والإثارة حيث أن الإعلانات أصبحت هي التي تتحكم في المادة التي يتم عرضها ونتيجة ذلك أصبح نادرًا ما يتم إنتاج مثل هذه الأعمال التاريخية.
 
وعن قلة مشاركتها في الأعمال الفنية أفادت أن ذلك راجع إلى أنها تهتم بأسرتها وابنتها أكثر من أي شيء فهي أم قبل أن تكون فنانة مؤكدة أن وظيفتها الأساسية في الحياة هي أن تكون أم ومربية ومعلمة لابنتها، مشيرة أن وقتها كله الأولي به هي وأسرتها لأن التربية هي أساس كل شيء فلو لم تشارك في الدراما مثلا عامين أو أكثر فلن يؤثر عليها، ولكن هذا سوف يؤثر بالسلب على ابنتها إذا تركتها عامين فالتربية هي أساس كل شيء في الحياة .

وعن سر أناقتها ورشاقتها أوضحت أنها تحب جدًا اختيار ملابسها بعناية شديدة بصرف النظر عن كونها ماركة أم لا المهم أن يكون مظهرها في منتهى الأناقة كما تحافظ على رشاقتها بالمشي كثيرًا يوميا والنوم مبكرًا وتبتعد عن السجائر والكحوليات في مختلف أنواعها، مع مراعة نظام غذائي محدد على قدر ما تستطيع وبهذا يتحقق الأناقة والرشاقة، واختتمت لقاء حديثها بأنها تقضي أغلب أوقات فراغها ما بين القراءة التي تُعد غذاءً للروح أو تقوم بممارسة رياضة التنس فهي تعد من هوايتها المفضلة والتي دائمًا ما تحرص على ممارساتها .