كشفت الفنانة منة شلبي عن حزنها الشديد لرحيل الفنانة القديرة شادية، داعية من الله أن يرحمها ويكتب مثواها الجنة.

وقالت منه في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" : هذا العام نهايته كانت مؤلمة لجميع المصريين فقد فقدنا قامة فنية عظيمة، وعلى الرغم من غياب جسدها عنا إلا أنها لا تزال حاضرة بأعمالها المميزة وصوتها العذب"، وتابعت : شادية تعني البهجة والسعادة فكنا عندما ننظر إلى وجهها نشعر بالبهجة والسعادة وفقدنا الآن البهجة .

وأنتقلت للحديث عن فيلم "حرب كرموز" الذي أنضمت له مؤخرا وقالت :" أستعد لبدء التصوير في الأيام المقبلة، وهو فيلم جذبتني قصته كثيرا، ويعد ثالث تعاون بيني وبين المنتج محمد السبكي، وأتوقع إن هذا العمل سيحدث ضجة كبيرة عند عرضه"، لافتة إلى إن " الفيلم تدور أحداثه في فترة حكم الملك فاروق لمصر تحديدًا ما قبل ثورة 1952، أثناء الاحتلال الانجليزي، عن ضابط مصري يدعى ( الجنرال يوسف المصري) والذي يقوم بدوره الفنان المصري أمير كراره، وهو يعيش في حي كرموز في الإسكندرية، ولا أريد أن أحرق تفاصيل العمل حتى يكون بمثابة مفاجأة للجمهور، ويشارك في العمل معي الفنانة الجميلة غادة عبدالرازق ومحمود حميدة وأمير كراره، وفتحي عبدالوهاب، ومصطفى خاطر وبيومي فؤاد والفيلم قصة محمد السبكي، وسيناريو وحوار وإخراج بيتر ميمي. " .

وأشارت منه إلى فيلم "أهل العيب" الذي تعاقدت عليه مؤخرا وتقول : "هو فيلم يدور في إطار اجتماعي ويناقش فكرة البحث عن المال مع أرتكاب العديد من الأخطاء الغير أخلاقية، فهناك 6 شخصيات رئيسية يبحثون عن المال لأن ظروفهم أجبرتهم على ذلك، والفيلم من تأليف تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري، وفي الحقيقة السيناريست تامر حبيب كتب عملا رائعا وقويا جدًا وجديدا على السينما المصرية وهادي الباجوري مخرج عبقري، وهذا هو سبب موافقتي على هذا العمل" .

أما عن تكريمها من جانب المهرجان القومي للسينما تقول : "سعيدة بتكريمي في مهرجان عريق بحجم المهرجان القومي للسينما، وحصولي على العديد من الجوائز الأخرى عن فيلم ( نوارة )، وأعتبر هذا التكريم وسام على صدري أفتخر به كفنانة "ـ متابعة أن نواره "من أكثر الأفلام القريبة إلى قلبي، لأنه فيلم هام للغاية يتناول العديد من الأحداث التي حدثت في الواقع وأحداثه تبدأ من قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأقوم بدور فتاة تدعى ( نوارة ) تعمل خادمة في فيلا أحد الوزراء السابقين، وتعيش قصة حب، مع استعراض الاختلاف في المجتمع ما بين الثورة وما بعدها، ويشاركني في هذا العمل كوكبة من النجوم هم محمود حميدة، وشيرين رضا، والفنان الراحل أحمد راتب، ومن تأليف وإخراج هالة فؤاد، التي أعتبرها سبب رئيسي في نجاح هذا العمل وحصوله على العديد من الجوائز"، كما أن " المخرجة هالة فؤاد تهتم بأدق التفاصيل في العمل فهي مخرجة عظيمة بالفعل، وفريق العمل بالكامل شارك في هذا النجاح، وليس أنا بمفردي " .

وعن أعمالها الدرامية في الفترة المقبلة قالت :" لا توجد حتى الآن أي تعاقدات على أعمال درامية لشهر رمضان المقبل، وتوجد العديد من الأعمال المعروضة علي لكنني بصدد قراءتها"، لافتة في الوقت ذاته إلى الحملة والمبادرة التي تبنتها مؤخرا عن التبرع لكساء الفقراء في الشتاء أوضحت قائلة " الفقراء والمحتاجين يعانون كثيرا في هذا البرد القارص فهناك كثيرون لا يجدون المال لشراء ملابس أو بطاطين لتدفئتهم فقمت بنشر دعوة على صفحتي على موقع التواصل الإجتماعي للتبرع للفقراء حتى بملابسنا القديمة والتي لا نرتديها ".