القاهرة- سارة رفعت
كشفت الفنانة حنان مطاوع، عن سبب مشاركتها في مسلسل "ضد مجهول" مع الفنانة غادة عبد الرازق، والمقرّر عرضه في ماراثون رمضان المقبل، مضيفة "تحمّست للانضمام إلى أسرة المسلسل بعد قراءة السيناريو الخاص به، حيث وجدت فيه القصة المشوّقة الجذابة التي يتمنى أي فنان أن يشارك فيها، فالكاتب أيمن سلامة معروف بأعماله المتميزة دائما، كما أن دوري في العمل ذات أهمية ولا غنى عنه، ومختلفا عن أعمالي السابقة، وهو ما كنت أبحث عنه في الأعمال التي تم عرضها علي، فضلا عن أن المسلسل من إخراج العبقري طارق رفعت".
وتطرّقت مطاوع، إلى الحديث عن مسلسل "الرحلة 710" الذي من المقرر عرضه في رمضان المقبل، موضحة تفاصيل دورها فيه، حيث تجسّد شخصية "كريمة" والتي تتخذ قرارًا ضمن الأحداث لإجراء عملية تجميل لتحسّن من جمالها، إلا أنها تكتشف أثناء الفحوصات إصابتها بمرض السرطان، فتتحوّل أحداث شخصيتها لتبدأ في صراع مع المرض ومرحلة العلاج طوال الأحداث، مشيرة إلى أن العمل بطولة باسل الخياط، مي سليم، وريهام عبد الغفور، ووليد فواز، قصة نور شيشكلي، وسيناريو وحوار عمرو الدالي وأحمد وائل، وإخراج حسام علي، وعن سبب اعتذارها عن بطولة مسلسل "منطقة محرّمة"، أشارت إلى أنّها طلبت إجراء بعض التعديلات في السيناريو، وبالفعل تم تغيير البعض ولكني أن تبدأ التصوير دون أن تكون قد قرأت السيناريو كاملا، وهو من بطولة خالد النبوي، وإنچي شرف، ومحمود عبد المغني وتأليف يوسف حسن يوسف وإخراج محمد بكير.
وأفادت مطاوع بأنّها "تفاجأت عندما وجدت بعض المواقع تنشر أخبارًا عن توقيع العقد على مسلسل "خيانة عظمى"، ولكن هذا عار تمامًا من الصحة، فما حدث هو عرض الورق عليّ، وقرأته واعتذرت عنه بهدوء، وأتمنى لأصحابه النجاح"، مؤكدة أنها لازلت في مرحلة القراءة، ولم توقع علي أي عمل، فهناك بعض الأعمال التي عرضت علها كانت مع أسماء مخرجين كبار ولكن الدور لا يضيف لها، فاعتذرت عنهم، لأنها أريد أعمالا على نفس مستوى الأعمال التي قدّمتها.
وتحدّثت مطاوع عن أقرب المسلسلات التي شاركت بها في رمضان الماضي إلى قلبها، موضحة أنها لا تستطيع أن تحدد، لأنها اجتهدت فيهم جميعًا، واستمتعت بكل شخصية فيهم لأن كل واحدة منهم تختلف عن الأخرى فشخصية سارة في مسلسل "حلاوة الدنيا" كانت فتاة "شعنونة"، أما دور "عبلة" في مسلسل "هذا المساء" مع الفنان إياد نصار فكان جديد عليّ تماما، وهكذا أيضا دور ليلى في مسلسل "طاقة نور" مع الفنان هاني سلامة، وتطرّقت إلى الحديث عن البطولة المطلقة، قائلة أنها مستعدة لها، رغم أن هذا الأمر لا يشغلها كثيرا، فالأهم بالنسبة لها العمل وقصته، حيث تبحث عن الدور الذي يستفز قدراتها في التمثيل ويترك علامة مع الجمهور ويضيف إلى رصيدها الفني.
وختمت أنّ معاييرها في اختيار الأدوار تغيّرت، حيث أصبح عليها مسؤولية كبيرة في الموافقة أو الرفض فكل تجربة تصقلها ببعض الخبرات الجديدة وتؤثّر على قرارها في كل عمل جديد، ولا مانع لديها في تقديم أي دور طالما يضيف لها ويختلف عنها، وذكرت أن زوجها ووالدتها هم الذين تستشيرهم فيما يتم عرضه عليها من أعمال، ولكن القرار النهائي لها.