الفنانة نيرمين الفقي

كشفت الفنانة نيرمين الفقي، أنها قبلت بالعمل في مسلسل "أبو العروسة" بسبب الكتابة والمخرج، مشيرة إلى أنه بجانب كل هذا فالعمل جيد من كل الوجوه، موضحة أنه يلقي الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة مثل علاقة الأم بأولادها والزوج بزوجها والأولاد بأسرهم، لافتة إلى أن العمل أيضًا يلقي الضوء على البطالة بأشكالها متعددة مثل البطالة المقنعة، وهي عدم عمل الموظفين في مكاتبهم والمعروفة بعدم إيجاد وظائف للشباب.

وبشأن انجذاب المشاهدين للعمل، أوضحت الفقي أن العمل اجتماعي يمس أغلب طبقات الشعب المصري وهي طبقة المتعلمين من الطبقة الوسطى، لذلك فالعمل به عامل جذب مهم وهو الموضوع، وعن دورها فيه أِشارت إلى أنها تؤدي دور زوجة لديها ابنة وتعمل دكتورة أكاديمية ولكنها تتعرض للخيانة الدائمة من زوجها، وعندما تقوم بمواجهته يلقي عليها اللوم من أنها بعيدة عنه تمامًا، وتتفق معه على الطلاق ولكن دون أن تجرح ابنتهما الوحيدة.

وأشارت الفقي، إلى أن المخرج خالد منصور له روح جديدة في الدراما، لافتة إلى أن كاميرته في العمل تعطي نوعًا من البهجة، فالإضاءة متوازنة وتجعل الشاشة منورة وهذا يدل على وجود الأمل في الغد بالنسبة لما يقدم، وعن كواليس العمل، أوضحت أنها اتسمت بالمودة والمرح، وأن الصداقة جمعت بين معظم الفنانين حتى الوجوه الجديدة، مبينة أنها كثيرًا ما اجتمعت مع فريق العمل على موائد الطعام حيث أن الجو الأسري تمت ممارسته في الكواليس خلف الكاميرات قبل أن يقدم أمامها.

وفيما يتعلق بابتعادها عن الفن، نوه الفقي، بأنها لم تبتعد عن الفن ولكنها كانت تبحث عن المناسب لها خاصة أنها قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية التي ما زالت عالقة في أذهان المشاهدين، موضحة أنها راضية تمامًا عن كل أعمالها التي تنوعت ما بين الرومانسية والاجتماعية منها "حياة الجوهري _ جبل الحلال _ العنكبوت _ السيرة الهلالية _ ألف ليلة وليلة".

وبالنسبة لوزنها الذي وضح أنها فقدت مقدارًا كبيرًا منه، بينت الفقي، أن عدم العمل يؤدي دائمًا إلى الإصابة بالخمول ولكن العمل المستمر يعطي للجسد حركة يجعله يحرق الدهون الذائدة التي يكونها الجسم، وعن ذكرياتها مع الراحل الفنان محمود عبدالعزيز، أبرزت أنها حزنت كثيرًا عليه لأنه كان فنانًا قويًا ومخلصًا في عمله، وفي "جبل الحلال" ساندني كثيرَا حتى أعود للعمل وأخرج من حالة الحزن التي انتابتني بعد رحيل أمي.

وبالنسبة للرياضة التي تمارسها، لفتت الفقي، إلى أنها تحب السباحة والجري، وعن الأكلات التي تحبها، أشارت إلى أنها تحب الأسماك والمكرونة الباشميل والمحاشي بأنواعها، كاشفة أنها تحب الأزياء والقراءة بشكل مستمر، أما السينما، فأوضحت أنها حظ ولكن هناك جيلًا بأكمله لم يتعرف حتى الآن على السينما برغم من أن هذا الجيل قدم العديد من الأعمال الدرامية التي بها قيمة، منوهة بأنها تحب اللون الأسود والأبيض والأحمر، وتتمنى في العام الجديد السعادة والأمن والأمان لكل الأمة العربية.