الفنان السوري جمال سليمان

ينتظر الفنان الكبير جمال سليمان بدء عرض الموسم الثاني من مسلسل "أفراح أبليس" على قناة "أم بي سي مصر"، والذي يعود من خلاله إلى الدراما في مصر بعد غياب أعوام عدة، وذلك بعد 9 سنوات من عرض الجزء الأول.

وتحدث سليمان إلى "فلسطين اليوم" عن تفاصيل وأحداث كواليس الجزء الثاني من المسلسل وتفاصيل أخرى كثيرة، فقال "إن الفرق بين الجزئين الأول والثاني من مسلسل "أفراح أبليس " 9 سنوات، وهو ما يعني أن هناك أمورة كبيرة اختلفت وتغيرت خلال هذه الفترة"، وأشار إلى أن الجزء الثاني من العمل يشهد تطورات كثيرة على مستوي القصة والسيناريو والأبطال، حيث الجزء الأول كان صناعة المخرج سامي محمد علي ومن تأليف محمد صفاء عامر، أما الجزء الحالي فهو للسيناريست مجدي صابر والمخرج أحمد خالد أمين، والأثنان اهتما بأدق التفاصيل لكي يخرج المسلسل بشكل إبداعي، حيث نناقش العديد من القضايا التي طرأت مع تغيرات أوضاع المجتمع وبالتالي فإن ها الجزء سيكون مختلفا عن الجزء الأول تمامًا.

الحب والصداقة في كواليس المسلسل

وكشف الفنان السوري أن كواليس المسلسل كانت مليئة بجو من الحب والصداقة في جميع أيام التصوير بين كافة أبطال المسلسل، مشيرًا إلى أن ذلك سينعكس على الشاشة عندما يشاهد الجمهور المسلسل، كما أكد أن "العمل بطولة جماعية وكل الأدوار لكل الفنانين بداخله مؤثرة للغاية وانا سعيد بالتعاون مع هذا الكم الكبير من الفنانين الذي سيكون لهم دور كبير في نجاح المسلسل"، ولفت إلى أنه يشعر بتخوف بسيط قبل بدء عرض المسلسل لأن الجزء الأول من المسلسل حقق نجاحا كبيرا، ونسعى من خلال الجزء الثاني أن نقدّم الأفضل ونصل لقلوب الجمهور من خلال أفكار مميزة ونص درامي جيد، وبخاصة أن هناك أعمالا تنجح من العرض الأول وأخرى تنجح في العروض الثانية والثالثة.

خروج المسلسل من رمضان

وأضاف سليمان "خروج العمل من سباق رمضان ليس فيه أي ظلم على الإطلاق، وأنا أهتم بموعد عرض أعمالي لأن العمل المميز يجذب الجمهور له في أي وقت عرض، ولكني انتظر بكش شغف بدء عرضه من اجل متابعة ردود فعل الجمهور"، متابعا أنه من الجيد أن تكون هناك أعمال كثيرة على مدار العام تتناول الدراما الصعيدية، مشيرًا إلى أنه تابع جميع الأعمال الصعيدية التي عرضت خلال الفترة الماضية وأفراح أبليس مختلف عنهم تمامًا من حيث التفاصيل والمضمون والأحداث.

الأعمال التاريخية كانت موضة وانتهت

وفي سياق آخر، أوضح سليمان أن الدراما العربية تمر كل فترة بموضة معينة، فأتذكر جيدًا عندما كانت الأعمال الرومانسية طاغية على الدراما العربية وبعدها مسلسلات الأكشن، ولذلك فلأعمال التاريخية هي الأخرى كانت لها وقت انتشرت فيه وتم تقديمها على أوسع نطاق ولكنها أصبحت منعدمة الان، وأنا ليس مع ذلك الفكر لأنني أؤمن بالتنوع في الاعمال المعروضة والمواضيع المطروحة، كما أشار إلى أنه يفخر بتقديمه "الرباعية الأندلسية" لأنه عمل يمتلئ بالقيم والمبادئ ويتناول فترة إسلامية مهمة في تاريخنا.