فيروس إيبولا

أكد وزراء مالية الدول المنكوبة بمرض "إيبولا" القاتل ضرورة زيادة المعونات الدولية من أجل المساعدة على مكافحة هذا المرض.
وأوضح وزراء مالية ليبيريا وغينيا وسيراليون فى بيان مشترك "أنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة دعمه من أجل مكافحة وباء "إيبولا"، ويجب أن يتضمن ذلك دعما مباشرا لميزانيات الدول التي تعانى من تفشى هذا الوباء فيها".

وحذر الوزراء قائلين "إنه إذا لم يتم دعم هذه الميزانيات بشكل مباشر، فإنه لن يكون بمقدور ليبيريا وغينيا وسيراليون إعادة فتح مدارسها وتأمين معيشة الملايين من المزارعين الذين فقدوا محاصيلهم ولا حماية الأيتام من جراء هذه الأزمة الصحية التي أودت بحياة حوالى أربعة آلاف شخص وتسببت في إصابة أكثر من ثمانية آلاف آخرين حتى الآن في هذه الدول".

وأضافوا قائلين "إن ثمة حاجة للمزيد من الموارد اللازمة لمنع حدوث أزمة إنسانية مروعة لأنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء فورى من جانب شركائنا الدوليين، فإن الأضرار ستستمر لفترة طويلة وسيكون لها عواقب طويلة المدى على مواطنينا".
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى دعم النظم الصحية في هذه الدول لأن اقتصادياتها لا يمكنها أن تتحمل تداعيات هذه الأزمة، وطالبوا المؤسسات المالية الدولية ببحث سبل تنفيذ برامج الدعم بطريقة تتسم بالمرونة .