أعلنت اليوم الإدارة الطبية لولاية سالزبورج بالنمسا عزل لاجئ ليبيري، وصل إلى المدينة حديثاً، للاشتباه في إصابته بفيروس" ايبولا "، وفعلت خطة الطوارئ الخاصة بالمرض على مستوى الولاية، بعد أن أظهرت إجراءات التسجيل الأولية التي تجريها الشرطة مع اللاجئين عقب وصولهم إلى النمسا، وفاة والديه بسبب إصابتهما بفيروس "ايبولا" قبيل مغادرته ليبريا متوجهاً إلى النمسا.

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الصحة النمساوية أنه تم أخذ العينات اللازمة من المريض وإرسالها إلى معامل متخصصة في ألمانيا للتحليل، بعد أن تم عزل الشاب، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، في حجر صحي خاص بإحدى مستشفيات ولاية سالزبورج، لافتة إلى أن فترة حضانة المرض لم تمر بعد، كما أوضحت أنه لا يمكن التأكد من إصابته بالمرض إلا بعد حدوث ارتفاع في درجة حرارة المريض.

وفي ذات السياق أعرب المتحدث الرسمي بإسم وحدة الأزمات في ولاية سالزبورج، ريخارد جريل، عن قلقه الشديد إزاء احتمال وصول المرض إلى النمسا عن طريق اللاجئين الذين يتدفقون بكثافة عبر طرق ووسائل مختلفة يصعب معها اكتشاف إصابة البعض بفيروس "ايبولا" أو غيره من الأمراض الخطيرة.