منظمة الصحة العالمية

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم ان فرنسا استقبلت موظفة تعمل في احدى وكالات الامم المتحدة واصيبت بفيروس "إيبولا" في سيراليون بهدف تلقي العلاج.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، ان هذه المريضة التي تعمل في سيراليون في مكافحة إيبولا، تولت طائرة خاصة نقلها في شكل صحي طبي وآمن، وتم عزلها في غرفة تتمتع بدرجة عالية من الامان في مستشفى بيغان لتدريب الجيوش قرب باريس..منوهة بانه تم نقل المريضة الى فرنسا بناء على طلب من منظمة الصحة العالمية.

ولم تشر الوزارة الى هوية هذه المريضة أو تفاصيل اخرى عنها..مشددة في الوقت نفسه على انه ليس هناك حالة اخرى مؤكدة للاصابة بفيروس إيبولا على الاراضي الفرنسية.

تجدر الاشارة الى انه في أيلول الماضي، تم نقل ممرضة فرنسية كانت تعمل في ليبيريا لحساب منظمة "اطباء بلا حدود" واصيبت بالفيروس الى المستشفى العسكري نفسه حيث تلقت العلاج.. واكدت السلطات الفرنسية انها شفيت ولا خطر يهدد المعالجين الذين تابعوا حالتها.

ووفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، اسفر وباء إيبولا عن وفاة 4992 شخصا من بين 13 الفا و703 اصابات تم احصاؤها حتى 27 تشرين الأول الماضي غالبيتها في الدول الافريقية الثلاث: ليبيريا وسيراليون وغينيا.