مؤسسة حمد الطبية

قال الدكتور حسن الهيل استشاري أول الأمراض العصبية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فرع قطر للرابطة الدولية لمكافحة الصرع إن العلاج والرعاية الطبية المناسبة يمكنان من السيطرة على مرض الصرع ومنعه من أن يكون عائقا أمام المريض لممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية.

وحذر الدكتور الهيل من اللجوء إلى العلاجات غير الطبية والتي ربما تؤدي إلى غيبوبة المريض أو وفاته عندما يصاب بنوبات صرع.

وأشارت إحصاءات مؤسسة حمد الطبية الى أن مرض الصرع يصيب 1 بالمائة من سكان دولة قطر أي بمعدل 20 الف حالة لكل مليوني نسمة.

وأوضح الدكتور حسن الهيل في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للصرع أن معظم حالات الاصابة بالمرض في قطر تعود لأسباب غير معروفة أو نتيجة إصابة الدماغ والتي تحدث غالبا إثر حادث سير أو سقوط ، بينما هناك حالات ترتبط بالولادة المبكرة أو المضاعفات والعدوى التي تحدث أثناء الحمل، في حين تعتبر الإصابة بالصرع نتيجة الوراثة نادرة جدا.

وأقامت مؤسسة حمد فعاليات متعددة بهدف زيادة الوعي حول مرض الصرع بمناسبة اليوم العالمي للمرض، وذلك ضمن مبادرة مشتركة بين الهيئة الدولية لمرض الصرع والرابطة الدولية لمكافحة الصرع.

وقال الدكتور حسن الهيل " إن اليوم العالمي للصرع مناسبة هامة تحتفل بها 138 دولة توجد بها الهيئة الدولية لمرض الصرع والرابطة الدولية لمكافحة الصرع ، حيث تهدف المناسبة إلى زيادة الوعي حول الصرع في كافة أنحاء العالم إضافة إلى التركيز على الحاجة الماسة لزيادة الأبحاث حول المرض".

من جانبه قال الدكتور خالد إبراهيم استشاري أول الأمراض العصبية عند الأطفال ورئيس قسم الأطفال في مستشفى حمد العام " إن إدارة نوبات الصرع أو التشنجات تعتبر أمرا هاما جدا أثناء التعامل مع مرض الصرع فالنوبات لا تكون متوقعة مسبقا ويمكن أن تحدث في أي وقت وأي مكان".

وأشار إلى أن قسم أمراض الأعصاب للأطفال بمستشفى حمد العام أقام فعالية توعوية لأكثر من 200 ممرض مدرسي بهدف تعزيز مهارات رعاية أطفال المدارس المصابين بنوبات صرع ، خاصة أن هؤلاء الاطفال يقضون وقتا طويلا في المدارس أو حضانات الأطفال ويمكن أن يصابوا بنوبة صرع في أي لحظة.

وكشف عن وجود حوالي 3000 طفل يعانون من الصرع وتتم معالجتهم في قسم الأمراض العصبية للأطفال بمؤسسة حمد الطبية ، حيث يعتبر هذا القسم المركز الوحيد الذي يعمل على تقديم رعاية متخصصة للأطفال الذين يعانون من الصرع في قطر.