مرض "إيبولا

أغلقت ليبيريا حدودها مع جارتها غينيا، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بمرض "إيبولا" القاتل. 
وذكر راديو "صوت أمريكا" الناطق باللغة الانجليزية الليلة أن لين يوجين وزير الإعلام الليبيرالي وصف هذا الإجراء بأنه وقائي ويهدف إلى الحيلولة دون انتشار المرض فى بلاده، موضحا أن الحدود بين الدولتين ستظل مغلقة إلى أن يتحسن الموقف داخل غينيا .. مشيرا إلى أن منروفيا نشرت فرقا طبية على طول حدودها مع غينيا لذات الغرض.

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في شهر ديسمبر الماضي عن خلو غينيا من "إيبولا"، غير أن المنظمة الدولية أكدت في السابع عشر من شهر مارس الجاري اكتشاف حالتي إصابة جديدة بهذا المرض لسيدة وطفلها البالغ من العمر خمسة أعوام. 

تجدر الإشارة إلى أن فيروس "إيبولا" أصاب أكثر من 17 ألف شخص فى دول غرب أفريقيا خاصة سيراليون وغينيا وليبيريا وأدى إلى وفاة أكثر من 6200 شخص، طبقا لتقديرات المنظمة الدولية.