قال بيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، إن حكومة فنلندا قررت المساهمة بمبلغ 2,5 مليون يورو لحل مشاكل التدفقات النقدية في مستشفيات القدس الشرقية نتيجة للأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وأوضح البيان ان هذه المساهمة التي يتم تسييرها عبر آلية بيغاس. ستساعد في تغطية جزء من التكاليف المعلقة نتيجة تحويلات المرضى للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة.  
وبين أنه من خلال مساهمة كلية بقيمة 38,5 مليون يورو منذ العام 2012، دعم الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة تكاليف التحويلات الطبية لفترة عامين (من كانون الثاني 2012 لغاية كانون الأول 2013) للمرضى الذين يتم تحويلهم من قبل وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية. ومن خلال معالجة مشكلة الدين الحادة، بقيت مرافق المستشفيات متاحة واستمرت الطواقم الطبية في العمل من أجل توفير خدمات صحية متخصصة وملحة للمرضى من كافة أنحاء الضفة الغربية وغزة. يقوم الاتحاد الأوروبي بتسيير هذه الأموال عبر نافذة بيغاس عبر تنسيق وثيق مع وزارة المالية الفلسطينية بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها بين الطرفين.  
وعلق ممثل الاتحاد الأوروبي جون جان روبرت بقوله: 'خلال الأعوام السابقة، زاد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد من دعمهم إلى القدس الشرقية وهي جهود تبذل في سبيل تحسين الظروف المعيشية وقدرة العيش للفلسطينيين في المدينة. ويعتبر هذا الدعم مهم بشكل خاص في هذه الأوقات بالنظر إلى الضغوطات المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، ومستشفيات القدس الشرقية هي ضمن عدد قليل من المؤسسات الفلسطينية الفاعلة في المدينة وهي لا تخدم المقدسيين فقط بل كافة الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأريد أن اشكر فنلندا على مساهمتها الكريمة عبر آلية بيغاس من اجل تغطية التكاليف المعلقة نتيجة تحويلات المرضى. وهذا يظهر مرة أخرى التعاون المثمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في دعم الشعب الفلسطيني.'  
من جهتها أكدت ممثلة فنلندا في رام الله السفيرة بيركوليزا كيوستيلا بأن فنلندا ملتزمة بدعم الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات الاساسية وبضمنها الصحية. وأشارت السفيرة أنه بالاضافة الى مساهمة فنلندا عبر الية  بيغاس فانها تدعم العيادة المتنقلة لسرطان الثدي عبر مستشفى المطلع.