رام الله - وفا
طالب وزير الصحة جواد عواد، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الطفل، التدخل للإفراج الفوري عن الطفل الأسير الجريح أحمد مناصره (13 عاما) والمحتجز مكبلا في سريره من قبل سلطات الاحتلال في مستشفى هداسا داخل أراضي الـ48، ونقله فورا لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية .
وقال عواد خلال اجتماعه، اليوم الأحد، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين كرستيان داكو، 'نطالب الجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الصحية الدولية، ومنظمات حقوق الطفل، سرعة التدخل للإفراج عن الطفل الأسير الجريح أحمد مناصرة'.
وتابع: 'وزارة الصحة على استعداد تام لاستقبال الطفل الجريح وتقديم العلاج اللازم له في ظل ما تمارسه سلطات الاحتلال من تحريض لقتله وتعذيب نفسي، وإهانة وتحقير من قبل المستوطنين، وعدم الاهتمام به كما يجب'.
وشدد عواد على ضرورة تدخل الصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف ما تمارسه من قتل للأطفال والنساء وبدم بارد واستهداف للمواطنين العزل بكافة أنواع الرصاص القاتل المحرم استخدامه دوليا، حيث يعد ذلك مخالفة لكافة الأعراف الإنسانية وانتهاكا صارخا للأنظمة والقوانين الدولية .
ودعا الصليب الأحمر للعمل على وقف اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال ضد الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمسعفين والتي تعيق تحركاتهم في إنقاذ حياة الجرحى وإيصالهم للمستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد وزير الصحة استمرار التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شاكرا اللجنة الدولية على ما تقدمه من دعم ومساندة لوزارة الصحة.
وكان الصليب الأحمر قدم الأسبوع الماضي مساعدات طبية طارئة بقيمة 60 ألف دولار، تشمل أدوية، ومستهلكات طبية تستخدم في أقسام الطوارئ وغرف العمليات.