موسكو - فلسطين اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن استعداد موسكو للمساهمة في الجهود الدولية المبذولة في مكافحة فيروس "إيبولا".
وأشار الوزير، إلى أن روسيا سبق وأن أرسلت إلى غينيا المساعدات اللازمة، وسترسل مساعدات مماثلة إلى سيراليون، لمكافحة الوباء.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس "إيبولا" القاتل، ينتشر بسرعة في بلدان غرب إفريقيا، رغم الإجراءات المشددة التي تتخذها السلطات والمنظمات الدولية لوقف انتشاره.
وحسب توقعات الخبراء، في حالة استمرار انتشار الفيروس بهذه السرعة، فإن عدد المصابين سيصل إلى 1.4 مليون شخص. وهذه كما يبدو هي البداية فقط، لأنه كما هو معلوم لا يوجد حتى الآن لقاح مضاد لهذا الفيروس ولا دواء لعلاج المصابين، حيث أن كافة اللقاحات والأمصال الموجودة حاليا هي تجريبية ولم تمنح ترخيصا رسميا.
من جانبها أعلنت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ماري بول كيني، يوم 26 سبتمبر/أيلول الجاري، أن على المنظمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، الإسراع في إجراء اختبارات سريرية للأمصال التجريبية المتوفرة حاليا، حيث سيتم اختبار عدد بسيط منها في شهر يناير/كانون الثاني المقبل. وقالت "نأمل الحصول على نتائج الاختبارات السريرية لمصلين في نهاية السنة الحالية. فإذا كانت هذه النتائج إيجابية، فسوف تحصل البلدان المتضررة من هذا الوباء على لقاح ضد "إيبولا"".
وتفيد إحصائيات منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات المسجلة رسميا وصل إلى 6574 والوفيات 3091 .