القاهرة - فلسطين اليوم
العدسات اللاصقة محببة لدى البعض، ولكن العناية بها تتطلب الحرص الشديد، وإلا سينتهي الأمر بالتهاب في الأعين. وقد رصد موقع «دويتشه فيله» الألماني خمس معلومات خاطئة حول العدسات اللاصقة:
1- ارتداء العدسات طوال الوقت طالما لا تسبب إزعاجًا:
أوضح الموقع أن مدة ارتداء العدسات اللاصقة تعتمد على المواد المصنوعة منها، إضافة إلى عوامل خارجية مثل الرطوبة ودرجة حرارة الغرفة وطبيعة عمل الفرد.
وأهم العوامل التي تحدد فترة ارتداء العدسات اللاصقة هي إمكانية تلك العدسات تمرير الأكسجين إلى العين.
علمًا بأن العدسات اللاصقة المرنة تتسبب في تجميع الأحماض في العين. ولذلك فالأنواع الرخيصة منها يجب ألا تزيد فترة ارتداؤها على ثماني ساعات.
2- عند الحاجة يمكن غسل العدسات اللاصقة بالمياه الجارية عوضًا عن السائل الملحي المستخدم في التنظيف:
أشارت مجلة فوكس الألمانية إلى أن المياه قد تكون نظيفة، إلا أنها ليست مُعقَّمة وتحتوي على جراثيم يمكن أن تلتصق بالعدسات وتتسبب في الالتهابات. لذلك يجب استخدام المحلول الملحي والمحلول المعقم دائمًا لتنظيف العدسات.
3- العدسات اليومية يمكن ارتداؤها أطول مما هو مخصص لها وتنظيفها:
العدسات اليومية يتم إنتاجها بالجملة وهي بالطبع أرخص من مثيلاتها التي يمكن ارتداؤها لمدة أسابيع أو شهور. وذكرت مجلة فوكس أن هذا النوع من العدسات يتغير بعد مرور يوم واحد بالفعل ويمكن أن تسبب التهابًا في قرنية العين.
4- العدسات اللاصقة ذات السيولة العالية تحمي من جفاف العين:
قد تكون وسيلة للحد من جفاف العين، لكنها قد تؤدي إلى مفعول عكسي لأنها قد تقلل الرطوبة في العين لذلك ينصح الأطباء باستخدام عدسات تحتوي على مادة الهيالورونيك، على أن يتم تغيير هذه العدسات باستمرار لأن هذه المادة تتلاشى من العدسات بمرور الوقت.
5- العدسات اللاصقة التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تغني عن النظارة الشمسية:
البعض من مُصنِّعي العدسات اللاصقة المرنة يضيفون مواد للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، و«هي لا تضر ولكنها لا تفيد في آن واحد»، يقول طبيب العيون جيرالد بوهمه.
فالمادة البلاستيكية التي تُصنَع منها العدسات اللاصقة تمتص تلقائيًّا جزءًا من الأشعة فوق البنفسجية، ولكن الجزء الذي تغطيه العدسات اللاصقة هو الذي يحمي من الشمس وليس العين بأكملها.