القاهرة - د ب أ
يحذر الأطباء بشكل دائم من تناول المشروبات الغازية لما لها من تأثيرات سلبية كثيرة على الصحة، وعلى الرغم من تعهد ثلاث شركات مصنعة المياه الغازية بتخفيض عدد السعرات في منتجاتها، هذه مجموعة من الحقائق الصادمة، التي تدفع محبي المشروبات الغازية إلى التفكير مليًا قبل تناولها حفاظًا على صحتهم.
1- تراكم الدهون حول أجهزة الجسم
أجرت مجموعة من الباحثين الدنماركيين دراسة حول تأثير المشروبات الغازية على تراكم الدهون في الجسم، وطلبوا من المتطوعين تناول المشروبات الغازية أو الحليب الذي يحتوي على السعرات الحرارية نفسها، أو الماء، أو مشروبات الحمية.
وأظهرت النتائج بعد ستة أشهر أن المجموعة التي اعتاد أفرادها تناول الصودا يوميًا بدأت تتراكم كميات من الدهون حول أعضاء حيوية في أجسامهم كالكبد والهيكل العظمي.
2- المشروبات الغازية منزوعة السكر
يعتقد كثير أن استبدال الأنواع العادية من المشروبات الغازية بأخرى منزوعة السكر يمكن أن يحميهم من أضرارها، وعلى الرغم من أن ذلك ربما يكون صحيحًا من ناحية التخلص من الوزن الزائد، إلا أن هذه المشروبات تبقى مصدرًا لكثير من المخاطر الصحية والأعراض الجانبية غير المرغوب فيها.
3- المواد المضادة للاشتعال
في الوقت الذي حظرت فيه اليابان وكثير من الدول الأوروبية إضافة مواد مضادة للاشتعال للمشروبات الغازية، لا يزال بعض الشركات في الولايات المتحدة الأميركية تضيف هذه المواد السامة إلى المشروبات التي تنتجها.
4- تلويث المياه
يصعب على جسم الإنسان تفكيك المحليات الصناعية التي تحتوي عليها المشروبات الغازية، ويطرحها عن طريق الفضلات لتنتقل إلى مصارف المياه، ومن ثم إلى الأنهار والبحيرات، لتسبب تلوثًا للمياه.
ووجدت مجموعة من الباحثين في سويسرا مركبات مثل أسيسولفام والسكرين، وغيرهما من العناصر التي تدخل في تركيب المشروبات الغازية في محطات معالجة المياه والبحيرات والأنهار في جميع أنحاء البلاد.
5- تسريع أعراض الشيخوخة
ينفق كثيرون مبالغ كبيرة على المستحضرات المضادة للشيخوخة بهدف إزالة أعراضها، إلا أن من الضروري أن يترافق ذلك مع حمية غذائية مناسبة لا تحتوي على المشروبات الغازية، التي تسبب تآكل الأسنان ومشاكل في الكلى، وخفض كثافة العظام، كما تؤثر على نعومة ونضارة البشرة.